بعد اختفاء لمدة عامين، عاد إبراهيم عبد العاطي، مخترع ما قيل أنه جهاز لعلاج فيروس الكبد الوبائي سي والإيدز، والذي أثار جدلا وقتها حتى أن البعض انتقده وأسماه “جهاز الكفتة”. عاد “عبد العاطي” إلى الظهور مرة أخرى من خلال حوار مع المصري اليوم ننشر أبرز ما جاء فيه:
1-لم أختف، ولم أهرب ولم أسجن، وكنت عاكفا على تطوير أبحاثى العلمية.
2- الهجوم العنيف على شخصى وأسرتى دفعنى للاستقالة من القوات المسلحة، و لم يطلب مني هذا الأمر.
3- المؤسسة العسكرية لم تتبرأ من الجهاز، لكن الضغوط الشديدة من الإخوان ومافيا الأدوية ساهمت فى تسييس الأمر.
4- تم تشكيل لجان طبية متخصصة لفحص الجهاز، ولم تثبت وجود أى أضرار صحية من الاستخدام على المرضى.
5- رفضت الكشف عن النظريات العلمية التى استندت إليها، لأطباء الهيئة الطبية وأعضاء اللجان لأنهم غير دارسين لها.
6-أنا من قررت تجميد الجهاز.
7- قررت الابتعاد حتى أستطيع تطوير الجهاز، وأعود بجهاز جديد أفضل يساعد فى علاج مرضى “فيروس سى”.
8- أنا رائد مدرسة “الطب الكونى” فى مصر، وهى مدرسة تختلف كلياً عن المدرسة الغربية فى الطب المعتمد فى مصر.
9- لن أذهب بأبحاثى لأى دولة أو جهة، ولن أعلن الأسرار التى توصلت إليها سواء المتعلقة بتركيب الجهاز أو “كبسولة العلاج” تحت دعوى التسجيل العلمي.
10- عصام حجي طُلب منه الهجوم على بحثى من قبل الامريكان.
11- جاءتني عروض دولية لا يتخيلها أحد لتبنى البحث، لكنى رفضت وقررت ألا يخرج الاختراع من مصر.
12- ممكن أبيع الجهاز والفكر بتاعى لإحدى الدول.. ولكن بشرط أن تقوم هذه الدولة بتسديد ديون مصر كاملة.
13- الترويج بأن الجهاز تم تسميته على اسم الرئيس السيسى، أكذوبة، وغيرت اسمه بعد التعديل لـ ” Atty C.C.D”.
14-اتمنى مقابلة الرئيس السيسي 10 دقائق، لأقول له سر موجود في مصر وترابها سيجعل البلد قبلة للعلاج والتداوى على مستوى العالم.
15- لا أريد شيئا، ولوعرضت على جائزة نوبل فهى لا تلزمنى، لأن نوبل هو من دمر العالم باختراع الديناميت.