علقت الممثلة التركية، بيرين سآت، الشهيرة باسم “فاطمة” في عالمنا العربي، على حادث الطالبة الجامعية “أوزجاجان أصلان” البالغة من العمر 20 عاما، والتي لاقت مصرعها طعنا بعد محاولة اغتصابها من قبل سائق في مدينة “مرسين” الواقعة جنوبي البلاد.
قالت سآت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد: “العين لم تعرف النوم ليلية أمس، فالعيون فارغة وخاوية، فلو مشينا مجددا في ميدان “تقسيم” ماذا سيتغير؟ فالمرأة في بلادنا تصبح عديمة القيمة بمرور كل عام، وأعلم أن الأمور ستسوء وستصعب، فكل ما سيفعلوه هو التخفيف من الموقف، والاستهتار، وتحميل النساء مزيدا من الذنوب، مزيدا من الذل”.
وتابعت سآت “أن تكون امرأه هذا صعب، ولكن أن تكون امرأة جميلة فهذا صعب جدا في بلادنا، فكلما تطلعت لهذا الوجه الجميل يدور في رأسي أشياء عدة، منها أنني كنت أسمع معاكسات من المارة في الشوارع أثناء خروجي من المدرسة، فكنت أسارع في خطواتي، كنت أخبئ صدري بكتبي، كنت أعاني من نظرات السائقين وتحديقهم في المرآه، أن يتصل بعض الساقطين على الهواتف للمعاكسة”.
وأخيرا قالت سآت إنه رغم انتشار مهيني المرأة والمنتهكين لبدنها وحقوقها، “إلا أنني كنت محظوظة لدرجة كبيرة، فلم أتعرض لحوادث تحرش أو اغتصاب أو طعن أو إغماء بالمواصلات العامة، مضيفة أن غض الطرف عن جرائم الإنسانية إثم كبير، فهؤلاء الناس سيسألون يوما ما، فحماية حقوق وأرواح المواطنون هي مهمتكم، أتمنى ألا تتذكري آخر يوم في حياتك يا أوزجاجان نامي في سلام”، وذلك كما ورد في موقع “دوت مصر”.
بين حادثي “شارلي إيبدو” و”كارولينا”.. عندما يكيل العالم بمكيالين
فيلم وثائقي حول “شارلي إيبدو” يعرض في الولايات المتحدة