"سناب شوتس" مجموعة قصصية من "فيسبوك" إلى معرض الكتاب
إسلام وهبان
صدر مؤخرًا عن دار “أوراق” للنشر، المجموعة القصصية “سناب شوتس” للكاتب الدكتور علي عمر، والتي تم طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ48، والتي بدأت في 26 يناير وتنتهي في 10 فبراير 2017.
الكاتب علي عمر، يتحدث في حوار خاص لـ”إعلام دوت أورج“، عن “سناب شوتس”، وأهم التفاصيل التي مر بها خلال تأليفه لها.
1 ما هي الخطوط العريضة لـ”سناب شوتس”؟
“سناب شوتس” هي مجموعة قصصية تحتوي على 16 قصة قصيرة، تقدم في إطار أدبي حكايات واقعية حدثت وما زالت تحدث في حياتنا اليومية، الشيء الذي يجمع هذه القصص هو أنها قصص مكثفة، تُمَكِن القارئ في أقل من 3 دقائق، من قراءتها بسهولة والدخول في عالمها، لكنها في مجملها لا تدور أو تتحدث عن فكرة واحدة أو شيء بعينه.
2 هل سبق لك نشر أعمال أدبية من قبل؟
“سناب شوتس” تعد أول عمل أدبي لي، فأنا أعمل بمجال التسويق في إحدى شركات الأدوية، لكن لدي عدد من الهوايات التي أمارسها، ومنها الكتابة، وبعد أن نشرت عدد من القصص عبر صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وجدت ردود فعل جيدة ومحفزة على نشر عمل أدبي، بعدها قمت بنشر بعض القصص بجريدة أخبار اليوم منها، قصة “11 ثانية” و”دعوة عشاء”، ثم قررت نشر قصصي في مجموعة أدبية بعد عرضها على دار “أوراق” للنشر.
3 ما سبب اختيارك لـ”سناب شوتس” كعنوان للمجموعة القصصية؟
عادة نرى بُعدين فقط للصورة هما الطول والعرض، لكننا كثيرًا ما نجهل البعد الثالث، وهو ما وراء الصورة من حكايات وتفاصيل، “سناب شوتس” تحكي ما وراء الصورة وبشكل سريع مكثف، وهذا هو سبب اختياري لذلك الاسم.
4 هل تقديمك لعدد من كتاباتك عبر “السوشيال ميديا” سبب من أسباب تقديم عمل أدبي على شكل مجموعة قصصية؟
من خلال تقديمي لعدد من الكتابات عبر صفحتي على “فيس بوك، ومتابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي، لاحظت أن القارئ يريد أن يعرف مضمون الكلام دون القراءة لفترة طويلة، فنحن بالفعل في عصر السرعة، من هنا فكرت في أن أقدم عملًا أدبيًا يصل للقارئ بشكل مُيسر، يجعله يستطيع قراءة قصة والدخول في تفاصيلها، في دقائق قليلة.
5 مَن قام بتصميم غلاف مجموعتك القصصية؟
غلاف الديوان هو إهداء من الصديقة حنان الأزلي، وهي أحدى أبرز الشخصيات المتخصصة في مجال التصميم.
6 ما هي أكثر القصص التي نشرتها من قبل وحظت بردود فعل واسعة؟
هناك عدد كبير من القصص التي حظت بردود فعل واسعة وتعليقات من المتابعين، لكن من أكثر القصص التي أثارت جدلًا كانت قصة “دعوة عشاء”،والتي تتناول فكرة الحب من منظور المرأة ومنظور الرجل والاختلاف بينهم.
7 كيف استطعت الجمع بين الأدب والعمل في مجال التسويق؟
عندما تنظر لمن سبقونا، فستجد أنه لم يكن هناك تخصص معين لهم، فنحن نقرأ أن العالم فلان هو عالم وطبيب وفيلسوف وأديب وفقيه، وأنا أحب فكرة الموسوعية، لذا فأنا أنظم حياتي جيدًا بين العمل والهوايات، وممارسة العديد من الأنشطة، فأنا شخص يحب الاستمتاع بحياته.
الجدير بالذكر أن الكاتب علي عمر، من مواليد ديسمبر ١٩٧٥، بمحافظة القليوبية، تخرج من كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام ١٩٩٨، عمل في مجال التسويق الدوائي وظهرت موهبته في كتابة القصة القصيرة منذ العاشرة من عمره. اعتمد الكاتب في نشر أعماله الأدبية علي وسائل التواصل الأجتماعي ثم اتجه لنشر بعض قصصه القصيرة بالصحف وخاصة جريدة أخبار اليوم.