أحمد حسين صوان
بعد ظهور عدد كبير من البرامج الطبية، على الفضائيات الخاصة، في الفترة الأخيرة، والتي تستضيف عدد من الأطباء في مُختلف التخصصات، بهدف الحديث عن أسباب المرض وأحدث أساليب العلاج الذي توصل إليه العلم، تحاور “إعلام دوت أورج”، مع المُذيعة مروة ميمي، مُقدمة برنامج “الطبيب” الذي يُبث عبر فضائية “المحور”، بهدف الحديث عن مشوارها في المجال الإعلامي، وكواليس تلك النوعية من البرامج.
يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز التصريحات التي أدلت بها المُذيعة مروة ميمي:
1- اشتركت في أحد الأعمال الدرامية، عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لمدة عام واحد، لكن تركته بسبب عدم تفضيلي لمجال التمثيل، إلى أن تخرجت في كلية سياحة وفنادق.
2- كنت أرغب في تقديم البرامج، بدلًا من الخوض في تجارب تمثيلية، والتحقت في دورات تدريبية مُتعلقة بمجال الإعلام، في “أونا أكاديمي”.
3- أسرتي منحتني لقب “دكتورة” منذ سنوات عديدة، بسبب اهتمامي بمجال الطب، والاطلاع عليه بشكل مُستمر، حيث أفضل قراءة الموضوعات المُتعلقة بمجال الصحة والتجميل، والشأن ذاته مع النشرات الطبية الموجودة داخل عبوات الأدوية، فضلًا عن تبادل الحوار مع الطبيب في حال مرافقتي للوالد في أثناء الزيارة، بهدف التزود بمعلومات طبية مختلفة.
4- بدأت مجال تقديم البرامج، منذ ثلاث سنوات تقريبًا، قدمت خلال تلك الفترة ثلاثة برامج، منهم برنامج “طبيب الحياة”، وبرنامج “الطبيب”، حيث أسعى إلى تقديم برامج ذات مُحتوى جيد يليق بالمشاهد.
5- تعاقدت مع قناة الحياة، في نهاية عام 2014، وقدمت برنامج “طبيب الحياة”، وتعاونت خلال تلك الفترة مع فريق عمل جيد، إلا أنني غادرت عنها، بعد عام ونصف تقريبًا، بسبب وجود عرض من قناة فضائية أخرى.
6- أُفضل تقديم البرامج الطبية، بسبب احتواءها على محتوى هادف يخدم المُشاهد، وتحمل رسائل له ذات معنى إيجابي، حيث أحرص في كل حلقة على ضرورة تزويد المُتلقي بعدد من المعلومات.
7- يوجد بعض البرامج التي تتمتع بشهرة عالية وانتشار واسع، إلا أنني أخجل من تقديمي لتلك النوعية من الأعمال التليفزيونية، بسبب عدم تقديمها محتوى وفكر ورسالة تليق بالمُشاهد، حيث الهدف الرئيسي من تقديم برنامج هو وجود محتوى هادف.
8- أتعاون حاليًا مع أحمد مسعود، مُنتج برنامج “الطبيب”، وهو يُعد من أوائل الأشخاص، الذين اقتحموا مجال “الإعلام الطبي” في مصر.
9- الشركات المُنتجة للبرامج الطبية، تختار الأطباء الذين يظهرون فيها، ويأتي ذلك وفقًا للكفاءة والمهارات الذين يمتلكونها.
10- بعض الأطباء يدفعون مبالغ مالية لتلك الشركات، بهدف استضافتهم في البرنامج، لكن “الطبيب” لايستضيف إلا الأطباء الذين يتمتعون بسمعة طيبة، ولديهم قدر كبير من المهارة والكفاءة.
11- لا أهتم بمحتوى البرامج الطبية الأخرى والمُنافسة لـ”الطبيب”، حيث يُعتبر هدفي الرئيسي في البرنامج هو تقديم رسالة جيدة وهادفة للمشاهد.
12- من الضرورة أن يمتلك المُذيع قاعدة معلوماتية عن الأمراض وأسبابها والمضاعفات التي تخلفها والتحاليل المُختلفة، قبيل خوضه تجربة تقديم البرامج الطبية.
13- برنامج “الطبيب” لم يتناول الإهمال الذي يشهده بعض المستشفيات، أو إطلاق مبادرات، لأنه يتطلب تواصل مع وزارتي الصحة والداخلية، إذ أنه يعتبر بعيد عن هدف البرنامج إلى حدٍ ما.
14- لا أعتزم تقديم برامج فنية أو منوعات، حيث أُفضل تقديم البرامج المُتعلقة بالأطفال والأسرة والصحة والجمال.
15- جارٍ التحضيرات لتنفيذ برنامج يُعد الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث لم يتم تنفيذه سوى مرة واحدة على إحدى المحطات الأجنبية، وسيكون له محتوى هادف، يهم الأسرة، وسيدخل كل بيت مصري.