رباب طلعت
منذ اللحظة الأولى لدخول أرض المعارض، المقام عليها معرض القاهرة للكتاب، في دورته الـ48، تلوح في الأجواء “الافتكاسات” التسويقية الجديدة، لدور النشر لجذب رواد المعرض لها، بأفكار مختلفة يرصدها “إعلام دوت أورج“.
المنادي
“الأونا ألدو ألتري… الكتاب بعشرة جنيه”، “قرب جرب خصم آخر نص ساعة”، نداءات شقت ازدحام المعرض، كوسيلة لجذب الزبائن على طريقة الأسواق الشعبية، في مظهر أشبه بباعة العتبة والموسكي، لا معرض القاهرة للكتاب.
سيلفي الكتاب
“جمع لايكات تكسب كتاب”، كان شعار بعض المكتبات، التي اعتمدت على استهداف جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق تنظيم مسابقة لروادها في المعرض برفع صورهم في المكتبة، وصاحب أكبر عدد “لايكات” يفوز بكتب بقيمة 500 جنيه.
المفاجآت
الحضور المفاجئ لنجوم دور النشر من الكتاب والشعراء الشباب، دون مواعيد مرتبة، وسط رواد المعرض، لمتابعة أعمالهم المعروضة، كانت أحد وسائل جذب انتباه الجمهور للدار، لحثهم على الدخول وشراء كتبهم للحصول على توقيع فوري عليها.
المتابعين
على عكس الحضور المفاجئ للكتاب والشعراء، تعمد البعض على ترتيب مواعيد مسبقة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لإخبار متابعيهم بوقت تواجدهم في المعرض، لجذب الكثيرين منهم لزيارة الدار، وشراء أعمال الكاتب لاقتناص فرصة التوقيع عليها، أو صورة فوتوغرافية مع كاتبهم المفضل.
السحب
اتجهت بعض دور النشر لثقافة السحب على الهدايا، عن طريق وضع صندوق زجاجي أمام المكتبة، لوضع أسماء زبائنها، الذين اشتروا كتبًا منها، على فاتورة الشراء، ومن ثم تخصيص ساعة للسحب ومعرفة اسم الفائز بمجموعة كتب مجانية.
الهدايا
سلكت بعض دور النشر طرق التسويق التقليدي عن طريق تخصيص كتب هدية، لكل من يتعدى قيمة فاتورة شراء معينة، غالبًا لا تقل عن 200 جنيه.
الخصم
قدمت أغلب دور النشر خصومات وصلت إلى 50% في بعضها لتشجيع رواد المعرض على شراء الكتب التي يحتاجونها لحل أزمة غلاء الكتب.
الكرتونة
خصصت بعض دور النشر “كرتونة” لوضع بعض الكتيبات التي وصلت إلى 2 جنيه و 5 جنيهات، كما وضع البعض مجموعة كتب ضمن أسعار ما تحت الـ20 جنيه للتشجيع على الشراء.