رباب طلعت
لم يقتصر زوار معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ48 على فئتي الشباب والكبار، بل امتلأت خيم عرض الكتب ليكون لهم نصيبًا وفيرًا من الحدث الثقافي، ويرصد “إعلام دوت أورج” أبرز أسباب زيارة الأطفال لمعرض الكتاب.
القصص
شهدت أرفف خيم عرض الكتب في أرض المعارض توافدًا من الأطفال الكبار التي تزيد أعمارهم عن 8 سنوات إلى 15 سنة، مع أهاليهم، لشراء القصص المصورة، منها الدينية، وأبطال ديزني، والحكايات الشعبية، التي يفضلونها.
التعلم
اصطحب عدد من الأهالي أطفالهم الصغار من سن الثانية حتى السادسة، معهم لمعرض الكتاب لشراء كتب تعلم الحروف والأرقام، وأسماء الحيوانات والنباتات وغيرها، ما يتناسب مع مراحل تعليمهم الأولى.
التعليم
اقتنى عدد من الأهالي المجموعات التعليمية للمواد المختلفة خاصة العربية والإنجليزية والرياضيات، المسجلة على شرائط فيديو، أو المدونة في كتب شرح لزيادة مهارات أطفالهم بحثهم على الدراسة في أجازة نصف العام بأسلوب علمي مبتكر، ومصور كفيلم كارتوني للأطفال.
الرسم والتلون
حرص الأهالي على شراء كراسات الرسم والتلوين، لأطفالهم الموهوبين لتعلم المهارات الفنية، وطرق رسم الخطوط والكلمات وتناسق الألوان منها، وكذلك لإلهاء لأطفال ما تحت سن الخامسة عن الأجهزة الإلكترونية ومتابعة الأم في التلوين.
التربية
تعمدت بعض الأمهات اصطحاب أبنائها للمعرض لحثهم على القراءة، ومنحهم الفرصة لاختيار أكبر عدد ممكن من القصص والكتب المخصصة لهم، والمناسبة لأعمارهم، ولكن أصيبت بعضهن بخيبة الأمل لندرة الكتب الثقافية الموجهة للأطفال، واعتماد دور النشر على عرض الحكايات والقصص المصورة الخفيفة، دون التوجه لتزويد الأطفال بالمعلومات العامة الضرورية.
ميراث
قررت بعض السيدات، نقل ميراثهم من أبائهم بزيارة المعرض سنويًا، منذ كن صغارًا لأطفالهم، ليتعلقوا بالكتب، ويحبون القراءة لحثهم على تثقيف أنفسهم، وتقديم أكبر عدد ممكن من الخيارات الثقافية أمامهم، للاستزادة من كافة المجالات التي يفضلونها، من قصص للصغار الأقل من 10 سنوات، وروايات وشعر وفن وثقافة وسير ذاتية لأبنائهم ما فوق سن الـ12.
اللعب
وجد بعض الآباء أن حدائق أرض المعارض، وتوافد الزوار عليها بالتزامن مع افتتاح معرض الكتاب، بيئة مناسبة للتنزه ومنح أطفالهم الفرصة في اللعب في مناخ آمن عن الحدائق العامة، التي من الممكن أن يتعرضوا فيها للخطف.
العروض
جذبت العروض الفنية والمسرحية الموجهة لزوار المعرض، كالفرق الصعيدية والبورسعيدية، وفقرات الغناء والشعر والتمثيل، الأطفال بشكل كبير، خلال الأعوام الماضية، ما دفع أهاليهم لاصطحابهم هذا العام، لمشاهدتها مرة أخرى.