قالت وزارة الخارجية، إنها تتابع باهتمام وقلق بالغ تداعيات حادث الاعتداء الآثم على الفرقاطة التابعة للقوات البحرية السعودية غرب ميناء الحُديدة، لما يمثله ذلك الاعتداء من تهديد لجهود إيصال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى اليمن، وتهديد لأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد بيان الوزارة الصادر عنها، على إدانة مصر الشديدة لهذا الاعتداء الذي يمثل استمرارا لسياسة زعزعة الاستقرار في المنطقة، معربًا عن تعازي جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولأسر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
يُذكر أن الفرقاطة هو اسم يطلق على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبر من زوارق الدورية الساحلية بالمقارنة مع المدمرات.
وكانت قيادة التحالف العربي قد أعلنت أمس الأربعاء، عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي، من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، ما أدى إلى استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة.