أحمد حسين صوان
قالت الكاتبة رحاب هاني، المدرس المساعد بكلية الإعلام قسم صحافة، إنه يوجد أعمال أدبية في معرض الكتاب، تحتوى على عنوان جاذب، لكن المحتوى يكون ركيك، وكذلك غلاف الكتاب أيضًا “الباك كوفر”، والعكس صحيح، موضحة أنه لا يوجد معايير محددة لاقتناء عمل أدبي.
أضافت “هاني” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، مُقدمة برنامج “في بيتها” المُذاع عبر محطة “راديو هيتس”، صباح اليوم الأحد، أن بعض دور النشر، تمنح الفرصة أمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يمتلكون قاعدة واسعة من المُتابعين، لطباعة أعمالهم، دون اشتراط وجود محتوى هادف، بهدف تحقيق نسبة مبيعات عالية، الأمر الذي يُساهم في زيادة نسبة الأرباح.
أوضحت أن القارئ سيحكم على الكاتب بالنجاح والاستمرارية أو الفشل، حيث إنه في حال قراءة محتوى فارغ لكاتب ما، لن يهتم بمتابعة أعماله الأدبية مُجددًا في السنوات المُقبلة، مؤكدة أنها لديها عدد كبير من المُتابعين عبر حسابها على موقع “فيس بوك”، لكن ذلك لم يدفعها في كتاب أية أعمال.
أشارت إلى بعض الأقاويل المُنتشرة، بأن الفتيات يتوجهن إلى معرض الكتاب، بهدف التقاط صور “سيلفي”، مؤكدة أنها لم تتعرض لتلك المواقف بعد، موضحة أن المعرض يشهد ازدحامًا كبيرًا، ولا يوجد مساحات للفتيات يلتقطن صورًا لأنفسهم، مازحة بقولها: “اللي عاوز يتصور سيلفي هيروح معرض الكتاب!! أكيد هيروح مكان أفضل”.
في سياق متصل، قالت رحاب هاني، أنها تُشارك في المعرض الحالي بعمل جديد، بعنوان “عنبر الحواديت”، موضحة أنها مجموعة من القصص المختلفة، والقارئ سوف يشعر بأن كل “حدوتة” منفصلة عن السابقة لها، لكن سوف يكتشف في نهاية الأمر أن “الحواديت” مرتبطة ببعضها.