نُقل الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إلى المستشفى إثر إصابته بأزمة صحية خلال تواجده في جامعة الأزهر، اليوم الأحد، حسب ما ذكر موقع الفجر.
وتداول نشطاء الانترنت، فيديو للدكتور عطية وهو غائب عن الوعي على أسرة أحد المستشفيات، بينما تم تركيب محاليل طبية له.
يذكر أن مبروك عطية الذي ولد 1958 هو داعية وأكاديمي مصري، ولد في المنوفية عام 1958. والتحق مبكرًا بالأزهر، وحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1989. يعمل حاليًا رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ويدرس كذلك في جامعة الإمام محمد بن سعود بأبها.
ألف مبروك عطية أكثر من عشرين مؤلفًا، منها: ركائز الدعاء، الأولويات فى الفكر الإسلامي، أغبياء يدخلون النار، فتاوى الشيطان.
قدّم عطية برنامجين تلفزيونين، الأول برنامج الموعظة الحسنة على قناة دريم، والثاني برنامج كلمة السر على قناة إم بي سي مصر. وكلا البرنامجين متخصصان في الفتاوى الدينية، والإجابة عليها، كما يقدم فقرة ثابتة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة إم بي سي مصر.
وعرف عن “عطية” طريقته الانفعالية في الرد على الاتصالات الهاتفية ورأيه في بعض الفتاوى الغريبة التي تًعرض عليه، حيث انفعل في إحدى المرات على متصلة قالت له “إنها لم تر ابنها منذ 15 عاما برغبة منها، ومش عايزة اشوفه، بسبب اللي قاسيته مع والده، واحتسبت عند الله أنه ربنا يعوضني عنه خير”.
وأضافت السيدة، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الموعظة الحسنة”، الذي كان يقدمه على شاشة “دريم”، “إنها تنازلت عن قطعة أرض كان تمتلكها لزوجها الجديد، ما أثار غضب عطية، قائلا: “يا بت اسمعي، ما إنتِ عارفة أن ابنك مش هياخد قيراط طالما بصمتي.. إنتِ حرة في مالك بس ماتظلميش ابنك”.
وحاولت السيدة المتصلة تبرير فعلها، لكن رد عليها عطية قائلا: “واللي إنتِ قولتيه ده كلام زبالة، أه الواحد حر في ماله بس بشرط مايضرش عياله”.
كما علق على بعض الأمور المعروضة عليه في البرامج مثل رأيه في حكم العمل بمصانع الشرقية للدخان، وحكم الغش أثناء صيام شهر رمضان، كما وصف من قبل العلاج بالقرآن بـ”الدجل”.