عرض الإعلامى عمرو أديب، فيديو لإعترافات قاتل الشاب داخل “كافيه كيف” بمنطقة النزهة في مصر الجديدة ويدعى أحمد مصطفى أحمد حسين 30 سنة، حاصل على ثانوية عامة. حيث قال إنه تدخل فى بداية المشاجرة لفض الاشتباك بين القتيل وأثنين آخرين معه.
وتابع: “كنت بسلك فى الأول وأخدت وأحد وخرجت بيه برا المطعم فعطانى بونية واتنين تانيين مسكونى من ورا”.
وأضاف “حسين” خلال الفيديو الذى عرضه “أديب” ببرنامج “كل يوم” المذاع عبر فضائية “ON E”، قائلاً: “أنا شديت الحزام بتاعى ورحت ضربهم بيه وكان معايا الفتاحة وضربته بيها”.
نرشح لك – 5 معلومات عن الكافيه الذي قُتل فيه ضحية “نهائي أمم إفريقيا”
يذكر أن بسنت ثابت، شاهدة عيان على واقعة مقتل الشاب محمود بيومي في كافيه “كيف” بمنطقة النزهة في مصر الجديدة، مساء أمس الأحد، قالت إنها كانت ضمن زائري المكان لمُشاهدة المباراة النهائية في بطولة الأمم الإفريقية، موضحة أن رواد الكافية تفاجئوا خلال استعدادهم للمغادرة عقب انتهاء المُباراة، بغلق الأبواب ووجود عدد من العاملين في الكافيه يطالبوهم بالجلوس حتى الانتهاء من جمع حساب “المشاريب”.
أضافت “ثابت” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج “90 دقيقة” الذي يُبث عبر فضائية “المحور”، مساء اليوم الإثنين، أن رواد الكافيه كافة، أعربوا عن استيائهم من سلوك أصحاب المكان، موضحة أن محمود بيومي فقد التحكم في أعصابه وأعرب عن غضبه بقوله: “ليه البلطجة دي، أنا مستعجل وعاوز أحاسب وامشي، وبعدين دي منظر ناس هتمشي من غير ماتدفع الحساب؟”.
أوضحت أن العاملين في الكافيه، رفضوا الاستجابة له، وطالبوه بالجلوس على مقعده، حتى يتم جمع الأموال من الناس كافة، وبعدها الجميع سيغادر المكان، تابعت أن القتيل بدأ يفقد السيطرة على نفسه، وكسر “الشيشة” دون قصد، حتى تطورت الأزمة، الأمر الذي دفع مدير الكافيه للتواجد على الفور.
تابعت “ثابت” أن المُدير نجح في إنهاء الأزمة، ووجه العاملين بالنزول إلى الدور الأسفل، وتلقى الحساب من محمود وخطيبته، وحال خروج القتيل، عاتبهم على سلوكهم، وقال لهم “بلاش السلوك ده عشان بلطجة”، فردوا عليه على الفور بقولهم: “أنت لسه شوفت بلطجة.. انت لسه هتشوف البلطجة صح”، حتى تدافع عليه عشرون شخصًا تقريبًا بالأحزمة وكراسي حديد، و”ماشة” فحم الشيشة.
أوضحت أن القتيل كان يغرق في دمه، ويقاوم هؤلاء “البلطجية” بجوار خطيبته، إلا أنه فشل في ذلك، حتى تم طعنه في البطن والصدر، مضيفة بقولها: “كانوا شايفين الدم ويضربوا برضه، كأنهم متعمدين يقتلوه”، موضحة أن خطيبته دخلت في نوبة بكاء هيستيري من الموقف، فضلًا عن الفتيات اللاتي تواجدن في المكان وقت الحادث.
من جانبه قال محمد جمال، صديق محمود بيومي، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، إنه توجه إلى المستشفى الذي تواجدت فيه جثة القتيل، والإدارة أبلغوه أن حالته شبه مستقرة، وجارٍ اتخاذ إجراءات نقله إلى مستشفى آخر، موضحًا أنه رافق المباحث إلى الكافيه للوقوف على آخر المستجدات، وفور ذهابه إلى المستشفى مرة آخرى، للاطمئنان على صحة صديقه، تفاجئ بخبر وفاته، مضيفًا أنه خضع لفحوصات الأطباء لمدة ساعتين ونصف تقريبًا.