قالت المواطنة تهاني محمد، الأم التي فقدت ثلاث من أبنائها وأصيب ابنها الرابع في حادث أتوبيس نويبع، إن الله ألهمها قوة ربانية استطاعت من خلالها تحمل تلك المصيبة، مشيرة إلى أن كل ما تتمناه ألا يصيب أي شخص آخر ما أصابها.
أضافت خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “العاشرة مساءً” الذي يبث على قناة دريم، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن كلية الصيدلة بجامعة الاسكندرية تتحمل هذا الحادثة بشكل كامل، لأن ما حدث من إهمال في صيانة الأتوبيس، تتحملة الجامعة لأن أهملت في الصيانة.
في نفس السياق، أشارت إلى أن الأتوبيس من بداية الطريق كان حالته سيئة جدًا، وأنهم طالبوا السائق بتغيير الأتوبيس، لكنه طمأنهم بأنه أصلح ما به من عطل، ولكن في اليوم الذي وقع فيه الحادث، قال السائق للطلاب قبل الحادث بدقائق، “أنا الفرامل بتاعتي باظت، اتشاهدوا”.
أكدت الأم أن أبنائها أخبروها بما يحدث من أعطال بالأتوبيس قبل الحادث بكثير، ولكن لم يؤخذ أي إجراء، مؤكدة أن كل تلك المعلومات حصلت عليها من المصابين، قائلة “أنا أولادي ماتوا كلهم، عرفت ده من المصابين”.
وأضافت أنها بعد أن وجدت ابنها المصاب وطفلها صاحب الـ9 سنوات المتوفي، وابنتها الثانية، لم تستطع إيجاد ابنتها الأخرى، مشيرة أن المستشفى أخبرتها أن هناك شخص واحد متبقي، ولكنها لم تكن ابنتها، حتى علمت من أحد الأشخاص أن أسرة أخرى أخذت ابنتها، وقامت بالصلاة عليها ودفنها، فأخرجوا الجثة وقاموا بدفنها.
يذكر أن 10 طلاب قد لقوا حتفهم وأصيب 52 من طلاب كلية صيدلة جامعة الإسكندرية، في حادث انقلاب أتوبيس سياحي كان يقل طلاب الجامعة لقضاء إجازة نصف العام بمدينة نويبع، وذلك على طريق نويبع الدولي.