عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريرا مصور لمجموعة من المواطنين المتزاحمين على مكاتب التموين بمحافظة الغربية ومحافظة البحيرة، وعرض التقرير العديد من شكاوى المواطنين حول نقص السلع التموينية وعدم وجودها أحيانا، وعلق “الإبراشي” على التقرير قائلا بغضب: “مفيش سلع تموينية وبتدوا للمواطنين صلصة وتونة.. احنا هنضحك على بعض؟”.
أبدى “الإبراشي” استياء كبيرا في حلقة مساء الأربعاء من برنامجه”العاشرة مساءً”، الذي يبث على قناة “دريم”، من سوء إدارة وزارة المالية للأزمة التموينية الحالية وعدم توفير السلع الغذائية الضرورية التي يحتاجها كل مواطن بشكل مستمر كالسكر والزيت والأرز، مبديا غضبه من مكاتب التموين التي يجعل أصحابها الناس في حالة من السعار المجتمعي مما يدفعهم لمهاجمة تلك المكاتب والسيطرة على ما بها من سلع.
عرض التقرير مناشدة من أهالي إحدى قرى البحيرة الذين يشتكون من تحصيل مكتب تموين القرية مبلغ 5 جنيهات زائدة على بطاقة التموين، وعلق مقدم “العاشرة مساءً” على التقرير، أن المفترض هو زيادة اهتمام وزارة التموين بالمنظومة التموينية والإشراف على منظومة الكروت التموينية ومكاتب التموين وضمان وصول الدعم لمستحقيه من الفقراء ومحدودي الدخل، قائلاً:”لازم بطاقة التموين ترجع، دي ليها الأولوية، ولازم الأدوية المختفية كمان ترجع”.
عبر الإعلامي وائل الإبراشي عن غضبه الكبير مما حدث من قبل شرطة المرافق ورئاسة أحياء بعض المناطق تجاه عدد من الكافيهات والمقاهي والمحال التجارية، من تكسير في الواجهات والاستيلاء على ما بها من أشياء بحجة عدم وجود تراخيص، قائلا”بدل ما تكسر وتخرب بيوت، قنن أوضاعها”.
أضاف “الإبراشي”، أن شرطة المرافق والحملات التي تُشَن على الكافيهات والمقاهي لا تراعي وجود من يحصل على قوت يومه من وراء تلك الأماكن، وبتقنين أوضاعها يمكن حل المشكلة بدبلوماسية وذكاء تفتقر إليه السياسات الداخلية، على حد قوله.
ربط مقدم “العاشرة مساء”، بين زيادة معدل البطالة في البلاد وزيادة عدد المقاهي والكافيهات حيث كلما زاد عدد الشباب العاطلين عن العمل كلما زادت نسبة وجود المقاهي، لذلك يجب على الدولة قبل أن تقوم بتكسير وهدم وتحطيم تلك الأماكن، أن تقوم بحل مشكلة البطالة ومساعدة الشباب على إيجاد فرص للعمل.