أقدم فريق من الغواصين المصريين على فكرة إنشاء متحف تحت الماء لحماية الشعاب المرجانية الطبيعية من الانقراض، والعمل على نموها بكثافة عالية من جديد
المتحف المقام تحت الماء يعتمد على صنع تماثيل من المواد المختلفة من “الخردة” والإطارات، وقطع الجرانيت، التى فى وقت لاحق ستُكتسى بالشعاب المرجانية، حتى تتحول لحديقة تحت الماء للغواصين، تضم فى قاع البحر تماثيل لفيلة وقطط وشخصيات تاريخية.
وقد نشر موقع DW فيديو عبر صفحة القناة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يُظهر تفاصيل المتحف المقام أسفل البحر الأحمر بمدينة دهب، واتضح أن التماثيل التي أخذت أشكالا مختلفة لبعض الحيوانات مثل الفيل أو أشكالا أخرى صُنعت من الفضلات المنزلية.
صرح عبد الرحمن المكاوي، مؤسس مجموعة “أنا أغوص” وفكرة إنشاء متحف دهب، خلال التقرير، إن الشعاب المرجانية مهددة بالموت خلال الثلاثين إلى السبعين عاما القادمة ولن تتبقى سوى في أماكن محدودة أبرزها الخليج العربي والبحر الأحمر.
اكد أننا الآن نقوم بإهلاك الشعاب المرجانية في الخليج العربي والبحر الأحمر لذلك يجب توفير أماكن غطس بديلة للغطاسين المحترفين، منوها إلى أن تقليل الضغط عن الشعاب المرجانية ستتمكن من استعادة حيويتها التي فقدتها.
بينما قال الغواص المحلي في مدينة دهب، أحمد طه، أن مجموعة العمل على المتحف تتكون من 12 غطاسا، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، الأولى مكلفة بتركيب القطع التي يتم ترقيمها، والثانية تغطس إلى أعماق 15 متر لتركيب القطع، بينما تقوم المجموعة الثالثة بنقل القطع من الشاطئ إلى الغطاسين.