أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن عقيدة الجيش المصري لا تعرف إلا الولاء لمصر، والدفاع عنها وعن المصريين فقط، وليس لأي نظام، وأي رئيس.
وشدد الرئيس على العمل طوال الفترة الماضية على عدم استدعاء أية مواجهات مع أي أحد “من أجل الحفاظ على ثبات مصر”، لافتا إلى أن “هناك أشخاص لهم توجهات، ولكن هذا الأمر ليس مقبولا في الجيش أو الشرطة.
وشدد، خلال كلمة بالندوة التثقيفية 24 للقوات المسلحة، على أن: “إللى داخل الجيش والشرطة إما يكون مع بلده بس يا إما بلاش”.
وأكد الرئيس أنه “داخل الجيش لا يمكن أن نسمح لأحد أن يكون له توجه”، محذرًا: “إللى هيبان عليه توجه هنمشيه وده أمر معمول به منذ أكثر من 30 سنة”، مضيفا “هذه العقيدة هي التى جعلت الجيش اسمه جيش مصر”.
وشدد الرئيس على أن الولاء فى القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط، قائلا “معندناش ولاء فى الجيش والشرطة مذهبى ولا طائفى ولا سياسى ولا ولاء حتى لرئيس الجمهورية والولاء عندنا لمصر وشعبها فقط”.
وكشف السيسى، عن أنه طلب منه منذ حوالى أربع سنوات ونصف السماح بدخول فئات معينة لها توجهات سياسية ومذهبية بالكليات العسكرية، مؤكدا أنه واجه الطلب بالرفض التام قائلا “مش هينفع حد يدخل الجيش غير المصرى اللى ملوش توجهات دينية يعنى إنسان مسلم فقط أو مسيحى فقط ولا يكون له توجه دينى معين”.