روى الرائد مقاتل كريم أحمد بدر، أحد أبطال معركة كمائن الرفاعي بالشيخ زويد، والذي فقد إحدى ذراعيه في معركة 14 رمضان 2015، خلال إحدى العمليات الإرهابية، تفاصيل معركة إعلان ولاية سيناء، وكيف واجه أبطال القوات المسلحة، العناصر الإرهابية وأستشهد العديد منهم.
قال الرائد مقاتل كريم بدر، إن المعركة كانت في أول يوليو 2015، لافتًا إلى أنه صفى عدد كبير من الإرهابيين، ولكنهم أصابوه بدانة فصلت ذراعة الشمال وأصابت معظم أعضاء الجزء الشمال من جسده، لافتًا إلى أنه خرج من المركبة لم يجد ذراعة فقام برفعه فوق المركبة وأمسك بالسلاح الشخصي وسنده بالخزينة ووجهه نحو العدو وتعامل معهم وتعهد بأن يخلي المكان بنفسه.
وأضاف خلال كلمته بالندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التى تنظمها إدارة الشئون المعنوية بعنوان “مجابهة الإرهاب – إرادة أمة، والمنعقدة بمسرح الجلاء اليوم الخميس، أن الإرهابيين بدأو يتعاملون معم بالسلاح الآلي، مضيفًا: “قولت للجنود اللي معايا لو لقيتوني عبء عليكم أدوني طلقة في دماغي، عشان محدش يخدني وأنا كدا”.
من جانبه وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشكر لكل رجال القوات المسلحة من الضباط والصف والجنود، الذين يؤدون مهامهم فى كل أنحاء مصر، قائلا: “أنا بشكر كل ضابط وجندى وصف ضابط بيقوم بمهمة فى كل مصر، وناس كتير فى مصر مايعرفوش اللى انتوا بتعملوه”.
وأكد الرئيس السيسي ، أن الهجوم على كمائن الشيخ زويد فى شهر يوليو قبل الماضى كانت معركة فاصلة، وكان هدفها إعلان ولاية سيناء، موضحا أن الهجوم كان على جميع الكمائن الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء فى وقت واحد تقريبًا.
وتابع الرئيس السيسى، ” حدث تشكيك، ثم ظهرت الحقيقة، لما طلعنا حجم الخسائر والقتلى والتدمير الذى حدث فى صفوف الإرهابيين، معلقًا: ريحة قتلى الإرهابيين كانت صعبة”.
وتعهد الرئيس السيسي بالاستمرار فى محاربة الإرهاب قائًلا: “مستمرون لغاية لما ننهى المسألة دى تماما إن شاء الله، وبقول للمصريين وأمهات الشهداء أنا مش هاعزيكى أنا بهنيكى لأن اللى راح ده راح لربنا، والجيش والشرطة تتلقى الرصاص فى صدورها بدلا من المصريين”.