هو واحد من القليلين الذين لم يمارسوا كرة القدم بشكل احترافي إلا أنه نجح في تقديم برنامج رياضي حقق قبولا كبيرا لدى مستمعي الراديو، بل أنه استطاع جذب انتباه الكثيرين في أثناء البطولة الإفريقية بالجابون من خلال برنامجه “كلام في الجون” الذي يذاع عبر محطة “ميجا إف إم”.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع الإذاعي ماركو مراد مقدم برنامج “كلام في الجون”، للحديث عن بداية مشواره الإعلامي، وأداء المنتخب المصري مع كوبر في كأس أمم إفريقيا بالجابون، بالإضافة لرأيه في شيكابالا لاعب الزمالك والحضري حارس المنتخب الوطني.
إعلام دوت أورج يرصد أبرز هذه التصريحات:
1) تخرجت من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي، وكنت واحدا من المتفوقين، لذلك قام أحد الدكاترة بترشيحي للعمل مع أحد أصدقائه في شركة إعلانات حاصلة على حقوق الدوري وقتها، كانت تسمى “جول إف إم”، وعملت معه لمدة أربع سنوات. كنت أقوم بكتابة الإعلانات والمسلسلات وغيرها، بالإضافة للعمل الخاص بكرة القدم، مثل البروموهات والأغاني وتشجيع الفرق.
2) عقب انتهاء موسمين نقل حقوق الدوري، قررنا عمل موقع إلكتروني به إذاعة إنترنت كانت تسمى “جول إف إم راديو”، وفيها تم ترشيحي لخوض تجربة التقديم لأول مرة، وعملت بها لمدة سنة وقدمت فيها برنامجين.
3) جائني بعد ذلك عرض من محطة ميجا إف إم، وبالفعل عملنا معا على بناء هذه المحطة من البداية، حتى بدأت في الظهور على الهواء، وقدمت أول برنامج بها وهو “المايك معاك” واستمريت في تقديمه لأربع سنوات، كما أنني قدمت عدة برامج أخرى مختلفة مثل “نجمك على مزاجك” وهو برنامج مسابقات لاكتشاف المواهب، بالإضافة لبعض البرامج الأخرى، منها برنامج “صباحك أحلى” الذي قدمته لمدة عام.
4) نظرا لتعلقي الشديد بكرة القدم كنت أتحدث عنها دائما في جميع البرامج التي قدمتها، وكانت هذه الفقرة تلقى قبولا عند البعض، لذلك قررنا عمل برنامج رياضي وهو “كلام في الجون” الذي أقدمه الآن.
5) بداية برنامج “كلام في الجون” كان تحدي كبير بالنسبة لي، خاصة أن البعض تعود على أن من يقدم البرامج الرياضية يكون لاعب كرة قدم، إلا أن الأمور سارت بشكل جيد.
6) ميجا إف إم ليست إذاعة متخصصة في الرياضة، فهي قناة شاملة ومتنوعة، لذلك فهي ليست مطالبه بالحصول على حقوق الدوري، فأنا أقدم برنامج رياضي وحيد على المحطة، لذلك لابد من أن أقدم شيء هام ومميز لكي يحقق النجاح وإلا سيتجه البعض للإذاعات المتخصصة في الرياضة مثل الشباب والرياضة، مؤكدا أن المحطة نجحت في تقديم محتوى جيد لقى قبول المستعمين، بالرغم من أنها لا تملك حقوق الدوري، خاصة أن ما يعرض خلالها يقدم فكرا جديدا وبطريقة مختلفة.
7) لا أقلق ولا يوجد لدي أي مشاكل في تعاقد محطة “ميجا إف إم” مع إعلامي كبير لتقديم برنامج رياضي آخر عليها، لأن هذا سيفتح باب المنافسة وهو ما أرحب به، فبالرغم من أنني لم أمارس كرة القدم بشكل احترافي ولم أكن معروفا بشكل كبير، إلا أنني نجحت في تقديم برنامج رياضي حقق قبولا لدى المستمعين.
8) لدي أربع عروض من أماكن مختلفة لخوض تجربتي الأولى على التليفزيون، أقوم حاليا بمناقشتهم وسأختار العرض المناسب منهم قريبا.
9) بالرغم من أن الدوري لازال طويلا للحديث عن حسمه، ولكن بميزان كرة القدم وبالإضافة لفارق النقاط بين الأهلي والزمالك، أرى أن الأهلي هو الأقرب لحسم الدوري هذا الموسم.
10) لا أحد يستطيع التكهن بنتيجة مباراة السوبر القادمة، ولكن وفقا للمؤشرات أرى أن الأهلي هو الأقرب لحسم السوبر، نظرا لأن الأهلي هاديء وثابت وأجواءه متزنة، على عكس الزمالك الذي يعاني من العديد من الصراعات الداخلية التي تؤثر على تركيز اللاعبين وآخرها مشكلة شيكابالا، بالإضافة لترك بعض اللاعبين المصابين الذين لم يسافروا الإمارات مع الفريق لإستكمال علاجهم أو حتى توفير طبيب لمتابعتهم هنا، بل أن كل لاعب أصبح يتدرب بمفرده، لذا فكل هذه المؤشرات تأكد أن الأهلي الأقرب، ولكن هناك عوامل أخرى خلال الـ 90 دقيقة الخاصة باللقاء وهي التركيز والقتال على الفوز وقراءة كلا المدربين للمباراة، والتي سيكون لها دور كبير في حسم النتيجة.
11) كوبر مدرب جيد ويمتلك استرتيجية معينة، فهو يميل للطريقة الإيطالية بشكل كبير، فإذا نظرنا لأرقام كوبر سنجد إنه حقق ما طلب منه عند توليه إدارة المنتخب، فهو وصل إلى نهائي إفريقيا وهو إنجاز بالإضافة إلى أن المنتخب قريب جدا من التأهل لكأس العالم بروسيا، فبالرغم من إنني لا أفضل طريقة لعب كوبر الدفاعية إلا أن هذا لا يمنع نجاحه مع منتخب مصر، فكوبر مدرب ناجح ولكن طريقة لعبه لا تعجب البعض.
12) الحضري أسطورة وحارس مرمى عظيم، ولكني كنت مع تواصل الأجيال ومشاركة أحمد الشناوي وشريف إكرامي خلال كأس الأمم بالجابون، وهو ما كان سيحدث لولا تعرضهم للإصابة، مما سهل مشاركة الحضري كأساسي قد تكون هذه مكأفأة أو هدية نظرا لإجتهاد وإصراره المستمر، ولكني أتحيز دائما لفكرة تواصل الأجيال ومشاركة الشباب.
13) أنا مع تواجد الحضري مع المنتخب في كأس العالم 2018 لو تأهلنا، إذا ظل محافظا على مستواه في الدوري وقدم مستوى جيد، أما فكرة لعبه أساسي من عدمه فهي رؤية فنية للجهاز الفني للمنتخب، ولكن بالتأكيد الأفضل هو من سيشارك.
14) عودة الحضري للأهلي شيء يخصه هو وإدارة النادي الأهلي، خاصة في ظل انقسام الجماهير حول عودته، حيث أن الرأي الأخير سيكون لمجلس إدارة النادي الأهلي بالتأكيد، ولكن على إدارة الأهلي التعامل بشكل ثابت وموحد تجاه من أخطأ في حق النادي، فمثلما وافقت على عودة حسام البدري بالرغم من تركه الفريق وسفره لليبيا، فعليها أن توافق على عودة الحضري مرة أخرى، حتى لا يفرقوا في المعاملة أو يكيلوا بمكيالين، مؤكدا أن عليهم اتباع طريقة واحدة للتعامل مع مثل هذه الأمور حتى لا يظلم أحد.
15) حمودي لاعب جيد ولكني أرى أنه صفقة استعراض قوة أو مكسب معنوي لإدارة الأهلي، خاصة أنه لاعب سابق للزمالك، ومثل هذه الصفقات تلقى دعما كبيرا من الجمهور، حيث أن الأهلي لم يكن في إحتياج كبير لحمودي، بل أن فرص اللاعب صعبة في المشاركة نظرا لإنه ليس في كامل مستواه بالإضافة إلى تألق اللاعبين الذين يشاركون في مركزه بالنادي الأهلي سواء وليد سليمان أو كريم نيدفيد وغيرهم، لذلك سنجعل الأيام هي من ستقرر، حيث أن حمودي هو الوحيد القادر على إثبات كونه صفقة ناجحة أو لا.
16) شيكابالا لاعب رائع مهاريا وفنيا ولا يمكن أن يختلف أحد على هذا، ولكن لدي تحفظات شديدة على طريقة إدارته لحياته الكروية، فبالرغم من أن الزمالك جازف ودفع غرامات كبيرة نظير التعاقد معه، بالرغم من أنه لم يكن يشارك وقتها مع أي نادي، أي أنه أعاده للحياه مرة أخرى، إلا أنه بدلا من رد الجميل واستغلال الفرصة دخل في مشاكل مرة أخرى كالمرات السابقة، وتغيب عن تدريب الفريق دون وجود أسباب مقنعة، وقبل مباراة هامة مثل مباراة الأهلي في السوبر، بالرغم من أنه كابتن وقائد الفريق، لذلك أنا لا أقبل بأن يتعاطف أحد مع شيكابالا في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن شيكابالا لاعب جيد ولكنه يحتاج لمن يدير له حياته الكروية وهذا ليس عيبا.
17) من وجهة نظري عبدالله السعيد لاعب الأهلي وطارق حامد لاعب الزمالك هم أفضل اللاعبين في مصر حاليا، وبالأخص طارق حامد فهو لاعب رائع ويقدم مستوى مميز جدا، بل ويبذل مجهود رهيب داخل الملعب، ورغم ذلك يظلم من البعض لأن الكثيرون لا يهتموا بهذه المراكز الدفاعية، أما عبدالله السعيد فهو لاعب مميز وحاضر دائما، ومؤثر في أداء النادي الأهلي، والأهم أنه لاعب منضبط.