قال اللواء رضا الحماحمي والد الشاب المصري عبد الله الحماحمي المتهم في واقعة “متحف اللوفر”، إنه لا توجد أي شبهة عملية إرهابية في واقعة نجله، موضحا أن نجله كان يحمل فقط سكينة صغيرة في جيبه كأنها إكسسوار، ويحملها الكثيرون هناك بشكل طبيعي.
ذكر “الحماحمي” خلال مداخلة هاتفية مساء الخميس مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج “مساء dmc”، الذي يبث على قناة “dmc”، إن نجله لم يتعدّ على فرد من أفراد الشرطة الفرنسية المنوطة بحراسة المتحف، لكنهم اضطروا أن يقولوا ذلك الكلام، حتى يبرروا إطلاق الحارس للنار على نجله.
أشار “الحماحمي” إلى أنه لم يخرج حتى الآن أي بيان رسمي من الجهات الفرنسية عن الواقعة، وأن كل ما ينشر في الصحف العالمية حول تلك القضية، ما هو إلا اجتهادات صحفية، منوها بأنه وكّل محاميا يدعى كامل تامر في فرنسا، ليكون مع نجله في التحقيقات.
أوضح اللواء رضا الحماحمي أن نجله لا يمكن أن يكون تعدى على ضابط الشرطة في المتحف، منوها بأن نجله شاب عمره 27 سنة وجسمه ضعيف على نحو ما ولا يمكن له أن يعتدي على أحد، مؤكدا أن ابنه شاب مسالم جدا يحب الرسم والموسيقى والغناء ويهوى كرة القدم، وليس له علاقة حتى بأي أمور سياسية أو إرهابية، ولا يتحدث أبدا في تلك الأمور.