تحفظت الأجهزة الأمنية بمحكمة جنوب القاهرة، على الفنانة غادة إبراهيم لترحيلها إلى قسم دار السلام تمهيدا لترحيلها إلى سجن النساء لقضاء فترة العقوبة اللتى قضت بها المحكمة اليوم، حسب ما أكد موقع اليوم السابع.
كانت محكمة جنح مستأنف دار السلام، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، قد قضت اليوم السبت، بقبول المعارضة الاستئنافية للفنانة غادة إبراهيم على حكم حبسها 3 سنوات في الاتهام الموجه لها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، والقضاء مجددا بتخفيف العقوبة لتصبح سنة واحدة.
صدر القرار برئاسة المستشار وليد عبد الباقي، وعضوية المستشارين أحمد عمر وضياء بهاء الدين، وبحضور ممثل النيابة كريم السيسى، وسكرتارية على حسن وحسين السقا وحمدي مرزوق مرزوق.
وخلال الجلسة، دفع محامى المتهمة ببطلان إجراءات القبض والتحريات، ودفع بالقصور الشديد في تحقيقات النيابة العامة، واتهم مجرى التحريات بالتزوير والتدليس على النيابة العامة، لقيامه بضبط المتهمين قبل صدور إذن النيابة، بالمخالفة للشرعية الإجرائية، مختتمًا مرافعته بطلب البراءة، ومبديا استغرابه أمام المحكمة بالقول: “كيف تضحى فنانة مشهورة بمستقبلها نظير 4 آلاف جنيه شهريا مقابل تسهيل الدعارة وإدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب؟”.
يُذكر أن محكمة جنح مستأنف دار السلام كانت قد في وقت سابق، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة أول درجة، والقاضي ببراءة الفنانة غادة إبراهيم وآخرين من الاتهام الموجه لها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وقضت غيابيًّا لجميع المتهمين، عدا المتهمة غادة إبراهيم “حضور اعتباري”، بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت المراقبة لمدة مماثلة، وتغريم المتهم الرابع، بالاشتراك مع المتهمة غادة إبراهيم، 300 جنيه، وإغلاق الشقتين.
وكانت نيابة دار السلام، برئاسة المستشار جمال الجباوى، قد استأنفت على براءة الفنانة غادة إبراهيم وآخرين في القضية المتهمين فيها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.