عقد الدكتور حسن عماد مكاوي، وكيل المجلس الأعلى للصحافة، اجتماعا مطولا مع علاء العطار، رئيس تحرير مجلة “الأهرام العربي” ومحمد وطني الصحفي بذات المجلة، كل على حدة، وذلك لبحث المذكرات المقدمة من العطار ووطني بشأن ما ورد بها من تجاوزات منسوبة للباحث أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومطالبة بإحالته للتحقيق أمام المجلس الأعلى.
أعرب الدكتور حسن عماد المفوض رسميا من جلال عارف، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، لمتابعة الأزمة داخل الأهرام، حيث بادر بالحضور لمقر المجلة مساء اليوم السبت، معربا عن تقديره للمؤسسة، ولرئيس مجلس إدارتها، ولكافة الزملاء.
كان علاء العطار رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي قد قدم طلبا إلى جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، لتحويل أحمد سيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إلى التحقيق.
أعلن العطار عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن تقدمه بطلب التحقيق مع “النجار” وعتب على “عارف” عدم التدخل لإصلاح ما وصفه بـ”الخراب والشقاق” داخل المؤسسة، بالإضافة إلى ما أسماه “روح الاستبداد والقمع والتجاوز الإهانات”.
أضاف خلال الطلب، أن في الوقت الذي تحظى فيه المجلة بتقدير بالغ قام “النجار” بتوقيع غير مبرر ضده من الأرباح السنوية، مؤكدا أنه لم يُخطر بهذا القرار، واعتبر ذلك بمثابة إهانة له وانتقاص من هيبة رؤساء التحرير.
تابع أن “النجار” قام من قبل بغلق موقع الأهرام العربي لمدة 6 أشهر دون إخطار، كما عدد شكاوى أخرى، وختم الطلب موضحا أن موقف “النجار” منه يأتي بسبب رفضه ما قال إنه “قمع واستبداد وصمم عن سماع الرأي والتعامل المتغطرس ورفضه لأوامر قمعية” مثل نقل سبعة محررين من بوابة الأهرام إلى المجلة لأسباب وصفها بـ”الكيدية”.
ونشر “العطار” الطلب على صفحته قائلا: “رئيس مجلس الادارة يعتبر كل من كتب على الفيس بوك ارهابى ومخرب وكم من شباب بالمؤسسه دفعوا اثمانا غاليه لهذا السبب فيما يفعل ما يحب على الفيس ضد كل شىء بما فيها انتقاد الأهرام نفسها !!! .. لذا سيكون سلاح اساسى فى مواجهته .. ومندهش جدا أن ظن أحدهم أنا الخصومات المالية الضخمه تصلح سلاحا لتطويعى!”.
وتابع: “كتب علينا القتال وهو كره لنا… لا احارب فى الدهاليز والغرف المغلقه او باللجوء لجهات غير مختصه.. معركتى فى العلن وبالمواجهه .. لن اسكت وهذا اليوم أول و أخف الغيث.. يستطيع المرؤوس معاقبة الرئيس .. لا تصدمو فما بين اللافتات والواقع ..مسافات مريرة”.