أسباب تعرض الطلاب للتوتر خلال فترة الدراسة - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

قالت مي علوي الخبيرة التربوية، إن فترة الدراسة مُرتبطة بالتوتر والقلق في أغلب الأحيان، مُبررة ذلك بالضغط الذي يتعرض له الطالب في أثناء تلك الفترة، فضلًا عن اهتمام الأسرة بالنتائج الدراسية، موضحة أن الأسرة باتت تهتم بالنتيجة، دون الإهتمام باحتياجاته الجسدية، والنفسية، والعاطفية.

أضافت “علوي” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، مُقدمة برنامج “في بيتها” المُذاع عبر محطة “راديو هيتس”، صباح اليوم الأحد، أن تلك الأسباب تدفع الطالب إلى النفور من المدرسة والتعليم، موضحة أن السلوكيات التي تمارسها الأسرة تجاه أبناءها الطلاب، يأتي بسبب اعتزامهم وضع ملامح الطالب المُستقبلية، ورغبتهم في الالتحاق بإحدى كليات القمة.

أوضحت أن تلك السلوكيات الخاطئة، تساهم في افتقاد الطالب للثقة في ذاته، حيث يكون “مهزوز” نفسيًا، ويتجنب خوض تجارب جديدة؛ خوفًا من الفشل، مؤكدة أنه من الضروري الاهتمام باحتياجات الطفل الجسدية، مثل النوم بوقت كافٍ، لاسيما صُغار السن، حيث إنه له دورًا هامًا في القدرات الذهنية والمُذاكرة.

تابعت “علوي” أن الإهتمام باحيتاجات الطالب أفضل من التركيز على الدراسة والنتيجة، موضحة أن الأخيرة مُتعلقة بالقدرات، حيث تختلف من طالب لآخر، مضيفة بقولها: “لو ذاكر في أول ابتدائي كويس هيدخل كلية طب يعني؟”، مؤكدة أنه من الضرورة توطيد العلاقة بين الطلاب والتعليم واكتساب الثقة في ذاته.