علق محمود جنش حارس مرمى نادي الزمالك الذي لمع خلال ضربات الجزاء التي لعبت بين فريقي الأهلي والزمالك وكانت حاسمة في منح كأس السوبر للفريق الأبيض، على صورته التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يُخرج لسانه بعد صد إحدى ضربات المباراة.
قال جنش خلال حواره مع جريدة “المصري اليوم” إن هذه الصورة عفوية ولم يقصد أي إساءة منها، مضيفا: “أنا شخصياً بيبقى ليا تعبيرات غريبة ومختلفة على وشى بعد أي مباراة نفوز بها وأعتقد أن هذا تكرر قبل ذلك”.
تابع جنش : “لم أقصد أي إهانة أو استهزاء بأحد، وأطالب الجميع بعدم تضخيم الأمور وتصدير مشاكل نحن في غنى عنها، دعونا نفرح بالبطولة والكأس فقط دون الإساءة للأهلى أو جماهيره التي أقدّرها جيدًا”.
وحول مهارته التي ظهرت خلال التصدي لضربات الجزاء قال: “مجرد تركيز منى وتدريب كثير عليها، فضلًا عن بعض الأمور التكتيكية الخاصة بالحراس والتى أنفذها مع أيمن طاهر، مدرب حراس المرمى، وعلى مدار الشهر الماضى كله كنت أتدرب على ضربات الترجيح، وحتى قبل المباراة بيوم واحد خصصت لنفسى جزءًا من المران للتدرّب عليها”.
وعن علاقته بحارس مرمى الزمالك أحمد الشناوي قال: “الشناوى أخ، وعلاقتى به على أفضل ما يكون، ومن شاهد فرحته واحتفاله معى بعد المباراة سيدرك ذلك تمامًا”.
علق جنش على مطالبات ضمه للمنتخب بعد تفوقه في المباريات التي لعبها للزمالك، ححيث قال: “أنا مش قلقان خالص من الانضمام للمنتخب، لأن ده جاى جاى وفرصتى مع المنتخب جاية جاية، لذلك لابد أن أركز مع الفريق الأول، وبالتالى سأنضم للمنتخب، والحمد لله أنا كنت الاختيار الأول للجهاز الفنى، بقيادة هيكتور كوبر وأحمد ناجى، للانضمام للمنتخب بعد إصابة الشناوى، ولو كان هناك استبدال لتم ضمى في بطولة أفريقيا الأخيرة”.
في سياق آخر، قال جنش إن شيكابالا من أفضل وأخلص لاعبى نادى الزمالك، مؤكدا أنه “الكابتن والقائد الأول للفريق وشرف لأى لاعب بالزمالك أن يكون شيكابالا هو الكابتن عليه”.
وحول بعض الأزمات التي حدثت بين شيكابالا والزمالك مؤخرا والتي حرمته من اللعب في السوبر، قال: “شيكابالا أطيب لاعب وقلبه أبيض وهيرجع أفضل من الأول 100 مرة واللى يعرف شيكابالا ويقرب منه هيكتشف صورة مغايرة تمامًا لما يثار حوله، وأعتقد أن ابتعاده عن الإعلام والصحافة سبب عدم معرفة الرأى العام لحقيقة هذا اللاعب الذي عنده استعداد يموت من أجل الزمالك وأتمنى أن يساهم معنا في الفترة المقبلة في الدورى والبطولة الأفريقية، وما أسعدنى بعد المباراة تذكر الجماهير له والهتاف باسمه «شيكا شيكا»”.