قال النائب البرلماني محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه “مستهدف” منذ دخوله البرلمان وخاصة بعد فوزه برئاسة لجنة حقوق الإنسان موضحا أنه عاش عاما كاملا يقاوم رغبته في الاستقالة من المجلس وتابع: “لأن أنا مش عارف أشتغل”.
أشار “السادات” خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “هنا العاصمة” الذي يبث عبر فضائية “CBC”، مساء أمس الأحد، إلى أنه يرى تجربته في لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ما هي إلا تقييد لعمله البرلماني، مضيفا أنه طلب منه عدم التعامل مع بعض الملفات، وتابع: “إحنا مشتغلناش خالص”.
لفت رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن هناك حملة ممنهجة للإساءة إليه داخل مجلس النواب ولعمل فتنة بين الأعضاء لخلق جو من عدم الثقة، مشيرا إلى أن هذا كان واضحا بعد ما أثاره حول موازنة المجلس قائلا إن هذه الموازنة حق قومي وحق للمواطن أن يعرفها.
في نفس السياق، رد علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان ورئيس كتلة المصريين الأحرار، في مداخلة هاتفية في نفس البرنامج، بخصوص اتهام النائب محمد أنور السادات له بتزوير توقيعات بعض النواب قائلا: “دي حاجة من اتنين يا إما سيادتك مزور يا إما التسع نواب الآخرين كذابين”.