استضافت الإعلامية إيمان الحصري مساء أمس، الأحد، المحاور والإعلامي مفيد فوزي، وذلك بمناسبة تكريمه صباح أمس من الجامعة الإمريكية، والتي منحته لقب شخصية عام 2016.
صرّح “فوزي” خلال الحلقة بالعديد من التصريحات التي تناولت جوانب عدة في القضايا التي تهم الشارع المصري، كما كشف عن كواليس حواراته مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
1- أجرى 4 حوارات مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، موضحًا أنه كان حريصًا خلالها أن يجعل الرئيس يُخاطب الشعب المصري و”يقول اللي عنده للناس”.
2- في أحد المرات سأل مبارك عن والديه، “قولتله يا ريس إحنا ما نعرفش حاجة عن والدك ووالدتك”، فأجابه قائلًا “عايز تعرف ليه”، فأوضح له أن رئيس الجمهورية شخصية لا بد أن تكون معروفة من كل الجوانب، لكن مبارك رفض الحديث وقتها عن حياته الخاصة “وقاله اسكت”.
3- تطرق في أحد حواراته مع مبارك إلى الحديث عن نجله جمال، وكان وقتها الحديث حول توريثه الحكم، ورد مبارك وقتها قائلاً “انت عايز تقول ايه يعني”، فأجابه أنه يريد أن يعرف هل دلف نجله جمال إلى عالم السياسة أم لا، فأجاب مبارك “لا أبدا ده مهتم بجمعية كده عن المستقبل والشباب مش أكتر”، ونفى وقتها أن يكون لجمال مطامح سياسية.
4- أكّد أنه من الجيل الذي يحافظ على الألقاب ويقول “الأستاذ جمال مبارك” وليس جمال مبارك، مهما كان حجم اختلافنا معه.
5- أشار إلى أنه في حواراته مع الرئيس الأسبق كان يستخدم “مخالبه” كمحاور، لأن المحاور يجب أن يكون له مخالب فكرية، مضيفًا “وألوم أسامة كمال في حواره مع الرئيس السيسي على أنه لم تظهر له تلك المخالب”.
6- الوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك كان ذهنهم حاضرا في جميع الأوقات وبينهم تعاون كبير، مؤكدًا أن صفوت الشريف وفاروق حسني وحبيب العادلي ويوسف بطرس غالي “كانوا وزراء بجد”.
7- الرئيس عبد الفتاح السيسي يكاد يعمل بقوة 100 رجل، ولكن كل ما يحتاجه هو أن يوسع نطاق الاستعانة بخبراء من المدنيين، مشيدًا بتغييره للعديد من المفاهيم واتباعه لأساليب جديدة في الحكم، منها أنه أدخل الفكر في دائرة الحكم، وبدأ يستعين بكتائب فكرية متميزة.