طالب عبد القادر ماشاريبوف المتهم بارتكاب الهجوم المسلح في ملهى “ريينا” التركي ليلة رأس السنة، المحكمة بإعدامه، وفق ما نقلت صحيفة صباح التركية الاثنين 13 فبراير.
وأوضحت الصحيفة، أن المتهم بتنفيذ هجوم “ملهى تركيا” اعترف بالانتماء إلى تنظيم “داعش”الإرهابي، مشيرا إلى أنه حاصل على تعليم جامعي، وأنه يعمل مدرسا.
وقال ماشاريبوف أثناء محاكمته إنه لم يكن يسعى إلى الانتقام من تركيا أو الإضرار بها، ولكنه أقدم على جريمته ثأرا للسوريين والعراقيين.
وأفاد المجرم بأنه وقبل تنفيذ الهجوم المسلح لم يكن أبدا جزءا من أي عمل إرهابي يموله تنظيم “داعش”.
وبيّن عبد القادر ماشاريبوف أنه حاول الانتحار إلا أنه فشل في ذلك، بحسب زعمه.
وكشف المتهم حسب الصحيفة أنه حاول الانتحار أثناء الهجوم، حيث قال إنه بعد أن ألقى قنبلتين يدويتين، قام بتفجير قنبلة ثالثة محاولا الانتحار لكنها لم تنفجر بشكل جيد، مضيفا أن الإعدام سيكون حكما جيدا بالنسبة إليه.