داليا محمود
عيد الحب الذي يهل علينا كل عام في الرابع عشر من شهر فبراير، هو عيد العشاق، يوم من الخروجات، والهدايا بين الأحباب، يعبر فيه كل طرف عن مشاعره تجاه الأخر.
لم يدرك القديس “فالنتين” يوماً أن ميعاد الإحتفال السنوي بأسمى مشاعر الحب، سيصبح يوماً يقع فيه “السناجل” المصريون فرائس بين مخالب “الدباديب” الحمراء التي تمتليء بها شوارع المحروسة، ولكن هل خانة الحالة الإجتماعية الممتلئة بلفظ “أعزب” تعيقك كـ “سنجل” من الإحتفال بـ “الفلانتين داي” ؟
في هذا التقرير يرصد “إعلام دوت أورج” كيف احتفل السناجل بعيد الحب على السوشيال ميديا:
حرب فيسبوكية بالكوميكس :
قرر “السناجل” المصريون على مواقع التواصل الإجتماعي، وبخاصة موقع “فيسبوك”، الاحتفال بشن حرب دفاعية على المرتبطين، يذكروهم بمساويء الإرتباط ويضعوهم في حالة من النكد المنقطع النظير بتلك المجموعة من “الكوميكس”، اعمالاً بمبدأ “اتغدا بيه قبل مايتعشا بيك”.
سناجل ولكن ظرفاء :
في محاولة منهم للخروج من دائرة بؤس الوحدة، انتشرت بين أوساط “السناجل” ، مجموعة من “الكوميكس” التي تعبر عن حالة المواطن المصري “السنجل” صريع بوستات الحب والعشق التي انتشرت بدورها باقتراب موعد “الفلانتين داي”.
مرتبطين ولكن تعساء
هنا يظهر نوع مختلف من “الكوميكس” في صفحات “الفيسبوك”، هؤلاء ليسوا سناجل اطلاقاً، بل هم رجال من العشاق يخشون “الفلانتين داي”، فهي كلمة تذكرهم بالهدايا والفسح والخروجات التي ستكبدهم أموالاً تثير ذعرهم، وتجعلهم يندبون حظهم الذي أوقعهم في شباك غرام كثير التكاليف ، فارتضوا “بالكوميكس” وسيلة للتعبير عن حالهم يوم “الفلانتين”.