أظهر استطلاع حديث للرأي، نسبة غير مسبوقة لعدد حالات “الزواج البارد” في اليابان، وهو أمر يحمل تداعيات اجتماعية وأخرى اقتصادية.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة تخطيط الأسرة في اليابان أن 47.2 في المائة من المتزوجين لا يمارسون الجنس لمدة تزيد عن الشهر، مشيرا إلى أن هذه النتائج لن تتغير في المستقبل القريب كما يبدو، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان” الثلاثاء.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية” فقد بحث الاستطلاع آراء 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 16-49 عاما، وأجري في نهاية العام الماضي وتلقى تجاوبا من 1200 شخص.
ووجدت الدراسة أن 47.2 في المئة من الرجال والنساء يعيشون حالة “زواج بارد” أي بلا علاقة جنسية مستدامة، بارتفاع وصل إلى 2.6 في المئة عن الاستطلاع السابق الذي أجري عام 2014، وهو ارتفاع كبير عن الاستطلاع الأول الذي أجري عام 2004، وكانت النسبة حينها 31.9 في المئة.
وقال مدير المؤسسة كونيو كيتامورا إن الميل نحو الزواج البارد جنسيا يزداد في البلاد، فيما أشار خبراء إلى أن اليابانيين ليسوا وحدهم في الدول الصناعية التي يفقد مواطنوها الرغبة في ممارسة الجنس.
وكانت أكثر فئة فيها نسبة من الزواج البارد جنسيا أولئك الذين يعملون في الأربعينيات من عمرهم بسبب متطلبات العائلة والعمل، وانخفض معدل ممارسة الجنس بين الأزواج يلحق أضرارا اقتصادية بالبلاد التي انخفض فيها معدل المواليد، وبالتالي تواجه على المدى الطويل تداعيات اقتصادية ممثلة بانخفاض عدد القوى العاملة.