أكدت الفنانة المُعتزلة شهيرة، رفضها للقبلات في السينما، ولم تتلقَ إلا قُبلة واحدة داخل مجال الفن، إلا من زوجها الفنان محمود ياسين، إبان بداية مشوارها الفني، موضحة أن أول عمل سينمائي لها جمعها به، والدور به قُبلة، واستجابت مع الشخصية إيجابيًا، لاسيما وأن الحب كان يسيطر على علاقتهما.
أضافت “شهيرة” خلال حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج “فحص شامل” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم الأربعاء، أن تلك القُبلة كانت فرصة جيدة لـ”ياسين” وقتها، للتعبير عن حبه ومشاعره ناحيتها، قائلة: “أنا محسيتش بحاجة، وكانت البوسة الأولي والأخيرة لي في السينما، مش بحب اتباس ومقدرش”، مشيرة إلى دورها في فيلم “وصمة عار” مع الفنان نور الشريف، حيث طلب منها المُخرج تلقِ قبلة من بطل الفيلم.
تابعت أنها رفضت بشدة تلقِ قُبلة، وأداء المشهد عبر أي طريقة مُمكنة، موضحة أن المخرج أشرف فهمي تناقش مع نور الشريف للبحث عن وسيلة يمكن من خلالها تصوير المشهد، حتى اتفقا على التصوير دون لمسها، مؤكدة أن القُبلة الوحيدة في ذلك الفيلم غير حقيقية.
أشارت “شهيرة” إلى نشأة قصة الحب التي جمعتها بزوجها محمود ياسين، موضحة أنها تعاونت معه في أول فيلم سينمائي لها، عندما كانت طالبة في السنة الأولي بالمعهد العالي للسينما، وكانت لا تُبالي به، بسبب صغر سنها ووفاة والدها منذ خمسة شهور تقريبًا، مضيفة بقولها: “اتغاظ أوي عشان مهتمش به”، موضحة أنه بدأ يهتم بها من ذلك الحين، لاسيما وأنه كان في بداية شهرته الفنية، حيث قد انتهى من مسرحيته “جيفارا” آنذاك، وحققت نجاحًا كبيرًا، بالإضافة إلى استعداده لتصوير فيلم “نحن لا نزرع الشوك”، إذ أنه يمتلك قاعدة جماهيرية إلى حد.
أوضحت أنها بدأت تميل إليه وباتت علاقة الحب بينهما تشهد تماسكًا، حتى تزوجا، مضيفة أنها تمارس الغيرة عليه، واصفة إياها بـ”الصحية”، قائلة: “غيرتي لو مش صحية كان البيت انتهى”، موضحة أنه لا يستطيع أن يدخل في علاقات مع سيدات غيرها، ولا يمارس الخيانة، على الرغم من تلقيه دعوات من فنانات ومعجبات بالزواج منه.
استطردت “شهيرة” أن محمود ياسين رفضت تلك العلاقات كافة، حيث قال لها: “المقص اللي بتقصي به أظافرك أحسن منهم كلهم”، حيث إنه يهتم بأسرته ومنزله جيدًا وحريصًا على الحفاظ عليه، مؤكدة أنها لم تتعرض لموقف خيانة من قِبل زوجها طول تلك السنوات الماضية.