قال المطرب حكيم، إنه كان ابن عمدة القرية، وذلك تسبب له في العديد من المشاكل مع أبيه بسبب الغناء، على عكس أمه التي كانت تشجعه في كثير من الأوقات على ذلك، حتى لا يتجه إلى طريق الانحراف.
أضاف “حكيم” خلال حلقة الخميس، من برنامج “معكم” الذي يعرض على قناة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن والده حاول إطلاق النيران عليها 3 مرات، وفي كل مرة كان يهرب منه ويحاول أهل البلد تهدئته، وذات مرة حاول طبيب بيطري في قريته، تهدئة والده بأن يقنعه بأهمية الفن الذي يقدمه حكيم، ولكن والده علق على كلام الطبيب قائلًا “انت دكتور بهايم، ومبتفهمش غير فيهم”.
أكد حكيم أنه كان لا يعبأ بكل تلك لامشاكل، وكان هدف الغناء أمامه دائمًا، ويبذل كل جهده حتى يصل إلى ذلك الهدف ويحقق ذاته، مشيرًا إلى أن اسمه الحقيقي “عبد الحكيم”، وأن أول مرة غنى فيها أمام عدد من الجمهور كان في التاسعة من عمره، حيث ذهب لإخوته ليلبوا نداء والده وكانوا في حفل زفاف، وعندما وصل وضعه أحد الحضور على المسرح وطلب منه الغناء، وعندما غنى أغاني لـ”عدوية” انبهر به الحضور، وتلقى عقاب من والده على ذلك الفعل في اليوم التالي.