قال المطرب حكيم، أنه ظل يذهب إلى “الموالد” ويقوم بالغناء فيها، ويسعى لمحاولة النجاح طوال الوقت، مشيرًا إلى أنه تعلم في مدارس راهبات فرنسية في مرحلة الابتدائية، وفي مرحلة الاعدادية انتقل إلى مدارس عامة، وعندما رأى أهله شغفه بالغناء نقلوه إلى مدارس أزهرية.
أضاف “حكيم” خلال حلقة الخميس من برنامج “معكم” الذي يعرض على قناة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنه تعلم على يد الشيوخ الحركات السليمة والنقلات السليمة في الموسيقى، مشيرًا إلى أنه كان لديه بعض المشايخ الذي يتبعهم في الموالد كلها ويتعلم منهم، مشيرًا إلى إنه عندما يغني أي أغنية لا يخشى من سيسمعها من الموسيقيين، بل يخشى شيوخ المقرئين فهم “عقارب” في الموسيقى، خاصة والنقلات التي يقوموا بها عند الإنشاد وترتيل القرآن.
أشار إلى أنه كان يقلد أصوات المقرئين فكان يرتل سورة الرحمن بصوت المقريء محمد محمود الطبلاوي، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن يذهب إلى معهد الموسيقى، ولكن واجهته مشكلة تخرجه من الأزهر، فهم لا يقبلون طلاب أزهريين.
حاول “حكيم” أن يتخطى تلك المشكلة ويظل في دراسة تقربه من “الميكروفون” فالتحق بكلية الآداب شعبة الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، وكان في ذلك الوقت الفنان مدحت صالح في كلية الآداب شعبة التاريخ، وكان يتمنى حكيم طوال الوقت أن يقابله.
روى أنه عانى الكثير خلال الفترات التي تلك ذلك، فأصبح لا يمتلك منزل في القاهرة، وأصبح ينام في الشوارع في الكثير من الأحيان، مشيرًا إلى أنه كان يعمل مطربًا ويتلقى أجر قيمته “جنيه وربع” في اليوم.