قالت الفنانة نيللي كريم إنها عاشت في روسيا في بداية عمرها، والأغلبية العظمى من الطلاب الروس يعتادون على ممارسة أنشطة بعد انتهاء اليوم الدراسي، لا سيما الموسيقى والرياضة، موضحة أنها كانت تلعب “بيانو” وترقص باليه، مع شقيقها الذي يلعب على إحدى الآلات الموسيقية الأخرى.
أضافت “كريم” خلال حوارها مع الإعلامي أشرف عبد الباقي، ببرنامج “عيش الليلة” الذي يُبث عبر فضائية “dmc”، مساء اليوم الخميس، أن والدها “مصري” ويتمسك بالعادات والتقاليد المُتعارف عليها، وكان يرفض التحاق أبناءه بمعهد الموسيقى، وأجبر شقيقها على دخول كلية الطب، موضحة أن مجموعها في الثانوية العامة كان يسمح لها بالالتحاق بكلية الصيدلة، لكنها رفضت ذلك، بسبب الصعوبات التي كان يمر بها شقيقها في دراسة المواد الخاصة بـ”الطب”.
تابعت أنها التحقت بأكاديمية الفنون قسم الإخراج، ومعهد الباليه أيضًا، وذلك دفعها للإقامة مع شقيق والدها، في منطقة المطرية بالقاهرة، حيث كانت أسرتها تُقيم في محافظة الإسكندرية، موضحة أن الفارق بين الإقامة في روسيا والمطرية كبير جدًا، مضيفة بقولها: “لما عشت في المطرية حسيت أني في كوكب آخر”.
أشارت إلى أنها كانت تحب مادة الرسم، من ضمن المواد الدراسية، لكنها كانت ضعيفة جدًا في مادة الرياضيات، لافتة إلى أنها أبلغت مُدرّس تلك المادة ذات مرة، بأنها لا تحبها وضعيفة فيها للغاية، حيث قالت له: “أنا بتاعة باليه، المطلوب مني أعد المرتب بتاعي وبس”، مضيفة أنه شعر بالدهشة من ذلك التعليق، وصار يمنحها درجات جيدة تمكنها من النجاح.
في سياق متصل، كشفت أوجه الاختلاف في فن الباليه بين روسيا ومصر، حيث إن الفنان في مصر لديه فرصة لـ”النحت”، من خلال الاستعراض وإلقاء فوازير، مشيرة إلى أنها تلقت عرضًا من المُخرجة ماجدة عز، بالمشاركة مع الفنان صلاح عبد الله في فوازير “حلم ولا علم”.
تابعت نيللي كريم أنها تفاجئت بموعد التصوير قبلها بساعات قليلة، وليس لديها أساسيات التمثيل والوقوف أمام الكاميرا، حتى تم إعادة تصوير أحد المشاهد 18 مرة تقريبًا، مضيفة أن الاستديو كان يضم 5 كاميرات، وفريق العمل أبلغها بالنظر إلى الكاميرا التي تضيء بالضوء الأحمر، موضحة أن ذلك المشهد استغرق وقتًا طويلًا.