روت محاسن محمد عبد الحميد، التي تعرضت لحادث اغتصاب أمام زوجها بالشرقية، مأساتها وما تعرضت له من إهمال أطباء مستشفى بلبيس المركزي والطب الشرعي بالزقازيق، قائلة: “الإهمال في المستشفى بسم الله ما شاء الله”.
قالت “عبد الحميد” خلال لقائها مع الإعلامية منى عراقي، في برنامج “انتباه” الذي يعرض على شاشة “المحور”، مساء أمس الخميس، إنه بعدما تم عرضها على أخصائي النساء والتوليد بالمستشفى لم يقم الطبيب بالكشف الدقيق عليها، موضحة بأنهم اكتفوا بقول “أنتِ واحدة مستعملة ما اقدرش أقول لك اتعمل معاكي كدة ولا لأ ”
أوضحت ضحية الاغتصاب أنه تم تحويلها إلى الطب الشرعي لكي يتم إثبات جريمة الاغتصاب بعد مرور 15 يوما من وقوع الجريمة، في حين أكدت الإعلامية منى عراقي أن حالات الإغتصاب يصعب إثباتها بعد مرور أسبوعين من وقوعها.
من جانبها قالت شاهدة عيان على الواقعة إن الطبيب المسئول عن الواقعة رفض أن يكتب أي تقرير يثبت الجريمة وأن اهتمامه الوحيد كان بزيارة وزير الصحة للمستشفى في هذا اليوم، قائلة: “ما طلعش أي تقرير نهائيا.. كلمت الدكتور وحاولت أوضح له أن دي قضية رأي عام ما رضيش يسمع”.
فيما علقت “عراقي” بشكل ساخر على التقرير الذي أعدّه أخصائي النساء الذي قام بالكشف الطبي على الضحية، والذي أكد فيه أنه “يوجد سحجات على الفورشيت الخلفي للسيدة محاسن”؛ مُستخدمة طريقة الإعلامي جورج قرداحي في برنامجه الشهير “من سيربح المليون”.
حيث علقت “عراقي”: “بحثت في كل حتة ممكنة عشان اعرف معنى الفورشيت الخلفي ولما فشلت هستعين بالجمهور”، ثم وجهت سؤالا ساخرا للجمهور مع اختيارات للإجابة، قائلة: “ما معنى وجود سحجات في الفورشيت الخلفي عند الست؟ هل هذا يعني واقعة اغتصاب، أم افتعال واقعة اغتصاب، أم تقصير في التحقيق في واقعة الاغتصاب، أم أن كل ده فوتوشوب اغتصاب وتأثير اللي حصل لنا بعد تعويم الجنيه؟!”