تحدث الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب المقرئين المصريين، عن علاقته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أكد أن علاقته به كانت طيبة للغاية وكان رجلًا ممتازًا بحسب قوله.
أشار “الطبلاوي” خلال حوار أجرته معه جريدة الوطن، أن آخر مرة التقاه فيها كانت في وفاة حفيده محمد، نجل علاء مبارك، حيث طُلب منه الحضور لتلاوة القرآن في عزاء حفيد مبارك، وتابع: “جلسنا في قصر الرئاسة ثلاثة أيام، ومبارك كان متأثراً جداً، وكنا نجلس في مكان قريب من العزاء، في مكان خاص بنا نقرأ فيه، وسماعات الصوت كانت في مكان آخر، الذي كان يستقبلون فيه المعزين”.
وعن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسي قال نقيب المقرئين إنه كان يعرف السيسي منذ أن كان شاباً، فعندما كان “الطبلاوي” مقرئ الجامع الأزهر، كان يجلس السيسي يستمع له، لافتًا إلى أنه رجل متزن، لكنه لا يجد من يعاونه، موضحًا أنه يريد أن يجعل مصر أحسن دولة، مُتمنيًا أن يستجيب الرئيس لمطالب الشعب.
أضاف الشيخ الطبلاوي: “دائماً ما كان يسأل عنا، ولا يتأخر في أي شيء، فهو من رواد الأزهر وكان يأتي للجامع الأزهر للصلاة، فقد كان من سكان الجمالية، وقد التقيت الرئيس السيسي في رمضان السابق، في احتفالات ليلة القدر، وكنا نفطر معه أنا ووزير الأوقاف”.
أكد أنه عندما قابل السيسي في رمضان الماضي تحدث معه في بعض المطالب، منها دعم نقابة المقرئين، وتوفير مقر للنقابة، مُشيرًا إلى أنه وجد قبولاً منه لذلك.