أشارت الإعلامية منى عراقي مقدمة برنامج “انتباه” على قناة المحور، إلى أنها تعرضت للكثير من التهديدات حتى وصلت للتهديد بأبنائها، الأمر الذي أثار خوفها وقلقها، مؤكدة على أنها جعلت نجلها الأكبر يسافر للخارج لاستكمال تعليمه، حيث يعمل في الصباح كصبي “نقّاش” من أجل سد الاحتياجات.
في السياق ذاته أكدت “عراقي” خلال حوار أجرته معها جريدة أخبار اليوم، أنها لا تتقاضي الأجور الكبيرة التي يتقاضاها الإعلاميون المشهورون، حيث تقول إنها تعيش حياة عادية وطبيعية وليس لديها رفاهيات مثل الآخرين.
وعن تأثير عملها على حياتها الخاصة قالت مقدمة برنامج “انتباه”: “بالتأكيد أثر وخاصة أنني مريضة وهناك ألم شديد في أربع فقرات في العنق وهي من أصعب الفقرات في جسم الإنسان بداية من الفقرة الثالثة وحتى السادسة، والرابعة فقرات يدفعون فاتورة الشقاء الكبير الذي أتعرض له من وقت دخولي الإعلام وهذا على المستوي الصحي، خاصة أنني أشعر بأنني طوال الوقت أتنفس ألما، فانا لم أجد أحدا يعمل معي بأسلوبي وخاصة أننا ليس لدينا في الإعلام العربي ما يسمى بالإعلام الشامل إلا في المؤسسات الإعلامية العالمية بمعنى أن يكون فريق العمل مكوناً من شخصين على أقصى تقدير وبالنسبة لي أحيانا أخرج بمفردي”.
وبخصوص مقارنتها بالإعلامية ريهام سعيد، قالت “عراقي”: “بالطبع هناك مقارنة قائمة وانتشارها من الناس طوال الوقت، والمقارنة حدثت لأنه في الوقت الذي كان الإعلاميون فيه يتحدثون من منابرهم الإعلامية من داخل الاستوديوهات ريهام سبقت ونزلت الشارع من 14 سنة وهذا الأمر أحدث المقارنة حتى ولو أنني أنزل الشارع وأقدم شيئا مختلفا، ولكن العبرة والشاهد في أنه حينما أنزل أنا أو ريهام الشارع من الذي حصل على نتائج عند الناس وليس إعلاميا”.