شارك الشاعر الشاب عمرو حسن عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، مقطع فيديو له يعود لعام 2008 في أثناء وجوده بكليته في جامعة القاهرة، وكان يلقي قصيدة لزملائه في رثاء والده.
“حسن” رد على بعض التعليقات الساخرة والمندهشة من هيئته وشكله عندما كان طالبًا بالجامعة، حيث كتب مُعلقُا: “إمبارح لقيت الفيديو ده منتشر على كام صفحة منهم ايفينت حفلتي بجامعة القاهرة، لقيت تعليقات بين استظراف وبين اندهاش.. وكان قدامي حلين يا امسحه وامسحهم يا اتجاهله واتجاهلهم، لكن الحقيقه انا قررت حاجه تالته، أشيره”.
تابع: “ده أنا، ده تي شيرت أبويا غالبا، وده معسكر طلابي للجامعة، الحقيقة مش متضايق من شكلي وقتها لأني مابقتش أحلى يعني، حبيت بس توفيرا للوقت والإيفيهات اني أقول لكم إن ده أنا، وإني وقتها كنت رغم إني عامل بحث اجتماعي عشان الكلية تديني 60 جنيه في السنة ورغم اني كنت ساكن على السطوح أنا وأسرتي، بس كنت واحد من الشعراء ولاد اللذينا، عمري ما أروح مكان والناس تنساني أو ما تحفظش شعري، كانت أيام لطيفة جداً، وبحبها جداً”.
واختتم عمرو حسن حديثه عن الفيديو: “بالنسبة لصوتي بقا اللي اتغير فده ناتج طبيعي للمريء مع اللوز، عموما صوتي كده ظبط وبقا رجالي 42 زي مانا كنت حابب، وكل شي في الفيديو ده زي ما كنت حابب، علشان الولاد الصغيرين اللي بيمشوا ورايا يعرفوا اني مش صناعة ميديا ولا سوشيال ميديا، القصيدة دي في رثاء أبويا عمكوا أحمد رحمة الله عليه، شكراً للي نشروا الفيديو”.