أحمد حسين صوان
قال عادل معوض، مُحامي الجماعة الإسلامية، إن عمر عبد الرحمن، الأب الروحي للجماعة، توفي اليوم السبت في تمام الساعة الرابعة عصرًا تقريبًا، بتوقيت القاهرة، في أحد سجون أمريكا، موضحًا أن من حق أي شخص أن يُدفن في المكان الذي يرغب فيه وفقًا لوصيته أو طلب أسرته، لذلك سوف يتم التواصل مع السلطات الأمريكية، بهدف تسليم الجثمان إلى الأسرة.
أضاف “معوض” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج “90 دقيقة” الذي يُبث عبر فضائية “المحور”، مساء اليوم السبت، أن مُحامي أسرة “عبد الرحمن” في أمريكا، سوف يتواصل مع السلطات هناك، بضرورة إنهاء إجراءات تسليم الجثمان للأسرة، موضحًا أنه من المُفترض أن يُدفن في مسقط رأسه بمدينة الجمالية في محافظة الدقهلية.
من جانبه، أوضح نبيل نعيم، الجهادي السابق والخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن “عبد الرحمن” كان أزهريًا، وصاحب أفكار دينية وسطية، وعندما سافر إلى أمريكا، كان يرافقه أحد الجواسيس المصريين التابعين للإدارة الأمريكية، في التسعينيات، ويُدعى “عماد سالم”، وكان سببًا رئيسيًا في القبض عليه وحبسه مدى الحياة.
تابع “نعيم” خلال مداخلة هاتفية مع “الدمرداش”، أن “عبد الرحمن” ليس له علاقة بتفجيرات نيويورك عام 1993، لافتًا إلى أنه كان كارهًا لجماعة الإخوان المسلمين، حيث إنها ليس لها علاقة بالإسلام، وتنفذ أجندات أمريكية، موضحًا أنه كان مؤيدًا لثورتي 25 يناير و30 يونيو.
في نفس السياق أكد “نعيم” أن الجماعة الإسلامية ليس لها وجود على أرض الواقع حاليًا، إلى على لسان الجهادي عاصم عبد الماجد، حيث ظهرت بعض التنظيمات الإرهابية، مثل “داعش” وغيرها، موضحًا أنه ليس له علاقة بأحداث أسيوط عام 1980، ولم يصدر فتوى باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.