قال زين العابدين توفيق مؤسس تطبيق “صراحة”، إن عدد زيارت الموقع وصل إلى 50 مليونا و200 ألف زيارة يوميا، لافتا إلى أن العدد في زيادة يوميا.
وأضاف “توفيق”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “العاشرة مساء”، والذي يذاع على فضائية “دريم”، أن الفكرة تعتمد على إتاحة الفرصة للحصول على نقد بناء بين الموظفين وبعضهم، بالإضافة إلى التواصل بين العامل ورئيسه.
وأكد أنه لم يحقق أي ربح من الموقع حتى الآن، وأن خيار عرضه للبيع قائما، لافتا إلى أنه لم يضع سعر معين له حتى الآن.
وأوضح أن الموقع سلاح ذو حدين، حيث يحاول من خلاله نشر النقد البناء وكسر حاجز الخوف فقط ولكن البعض يخالف هذه القواعد.
وتساءل الإبراشي، عن السعر الذي قد يبيعه، وأضاف مازحا:” قولي يمكن اشتريه لو السعر مناسب”.
ورد مؤسس التطبيق، أنه لا يعلم السعر الذي قد يعرض بيع التطبيق به، ولم يعلن عن السعر الافتراضي للتطبيق.
وفي نفس السياق، قال الدكتور خالد رفعت، رئيس مركز طيبة للدراسات، خلال مداخلة هاتفيه مع البرنامج، أن “صراحة” مجرد ابكليشن، وفكرته ليست جديدة فهو يشبه موقع “Ask FM”، الذي تأسس عام 2010، ووصل عدد المشتركين فيه لحوالي 150 مليون مستخدم، كاشفا إنه في شهر يوليو 2013، تسبب موقع “Ask FM”، في حالة انتحار لفتاة عمرها 14 عاما في انجلترا، وبعدها تم رفع قضيةعلى الموقع، وحُكم في مارس 2015، بإلزام الموقع بكشف هوية المستخدم.
وأوضح أن الدكتور شيماء عرفة مدرس الطب النفسي بالأزهر، عُرض عليها شابًا أصيب بحالة نفسية، ولم يذهب للعمل بسبب رسائل الموقع، وطالب بضرورة غلق الموقع في مصر لخطورته على العائلات، موضحا أهناك 2.5 مليون زائر في خطر، مضيفا:” أنا مش هستنى لما حد يموت عندي، دي عملية تستر على جرائم”.
وأكد خالد رفعت أن مؤسس الموقع تونسي الجنسية، ومقيم في السعودية.
من جانبه رد زين العابدين موضحا، إنه لم يحمل الجنسية التونسية قط، وإنه سعودي مقيم في السعودية، وأن الموقع ليس مشابها لـ “Ask FM”، أما عن قصة الفتاة التي انتحرت في انجلترا، قال أن التحقيقات اثبتت أنها من كانت تُرسل الرسائل لنفسها، موضحا أن هناك أشخاص مرضى يسيئون استخدام أي وسيلة إلكترونية، وأن سؤال على الموقع هو :” هل لديك استعداد لتقبل الصراحة”.
وأوضح اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للمعلومات والتوثيق، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج ، إنه من الأفضل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيما يخدم المجتمع.
وأضاف، أنه يجب التحقيق مع صاحب موقع “صراحة” لخطورته على الأمن القومي، معقبًا: “دي وقاحة مش صراحة”. وأكد أنه سيخطر أجهزة الأمن للتنسيق مع الإنتربول الدولي لملاحقة مؤسس موقع “صراحة”.
ورد زين العابدين توفيق، مؤسس الموقع، قائلًا: “الموقع مسجل باسمي وحصلت على جميع المواصفات، وشركة أمريكية تتولى إدارته”.