أحمد حسين صوان
قال الكاتب الصحفي حسين عثمان، استشاري موارد التنمية البشرية، إن علم الإدارة لا يُفرق بين رجل أو امرأة، حال وصولهم إلى مناصب قيادية، موضحًا أن الشخص الذي يشغل منصب، من الضروري أن يتوفر فيه بعض المواصفات المُعينة، دون النظر إلى جنسه.
أوضح “عثمان” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، في برنامج “في بيتها” الذي يُبث عبر أثير إذاعة “راديو هيتس”، صباح اليوم الأحد، المواصفات التي يتطلبها المنصب، أحدها يتعلق بالجوانب الفنية والمهنية والكفاءة والمؤهلات العلمية والخبرات، فضلًا عن شخصية الشخص المُرشح لتولي منصب، حيث إنه من الضروري أن يكون شخصية قيادية ولديه القدرة على التواصل مع الآخرين ومنظم.
أضاف أن عادات وتقاليد المجتمع وثقافته تحتاح إلى التطوير، تجاه قضية إسناد منصب قيادي إلى المرأة، من خلال توفير نماذج إيجابية على أرض الواقع، تستطيع أن تكسر تلك القاعدة، مشيرًا إلى بعض الشركات التي تُحدد الجنس سواء ذكر أو أنثى، إبان إعلانهم عن وظائف خالية، مؤكدًا أن ذلك يُعد مخالفًا للقانون.
من جانبها، قالت الإعلامية أسماء مصطفى، أن التيارات الدينية استطاعت خلال السنوات الماضية، من إيصال فكرة خاطئة إلى الأهالي في بعض المحافظات والقرى، بأن المرأة عبارة عن جسد مُتحرك، وليست عقل مُتحرك، حيث إن السيدات ناقصات عقل ودين، موضحة أن المرأة في الصعيد لا زالت في حاجة إلا تمكين اقتصادي، مضيفة بقولها: “ستات مصر قوة لا يستهان بها”.