علق الإعلامي وائل الإبراشي، على قضية تعذيب الطفل آسر أمجد، البالغ من العمر 11 عاما، على يد زوجة والده، مضيفا أنه من غير المعقول استخدام كل هذا العنف غير المبرر تجاه طفل “لا حول له ولا قوة”.
طالب “الإبراشي” خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، ببرنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه عبر شاشة “دريم”، الجهات القضائية بضرورة مساءلة تلك السيدة ومحاسبتها على تعذيبها لذلك الطفل، وذلك دون النظر إلى منصب زوجها، والذي يعمل مستشارا بإحدى الهيئات القضائية.
من جانبها، ذكرت أميرة عدلي الأخصائية الاجتماعية بمدرسة “مينا” للغات، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الطالب آسر، قد ظهرت عليه منذ فترة علامات الإرهاق والضعف، مضيفة أنها لاحظت في الأيام الأخيرة تعرض الطفل لحالة من الإعياء الشديدة، مما دفعها لسؤاله عن سبب تعبه، وبعد عدة محاولات كشف لها عن تعرضه للضرب الشديد من قبل زوجة والده.
أضافت “عدلي” أنها وجدت تورم في يد “آسر”، وبسؤاله أوضح لها أن زوجة والده تقوم بضربه بـ”رجل كرسي”، موجودة بالمنزل، كما أنها لا تهتم بتغذيته، مضيفة أنها أبلغت إدارة المدرسة، لإبلاغ الأب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
جدير بالذكر أن قسم شرطة الشروق، قد تلقى بلاغا من مدرسة “مينا” للغات، يفيد بتعرض طفل للتعذيب على يد زوجة والده، وكشفت تحقيقات النيابة أن الطفل “آسر أمجد” فقد وعيه عقب دخوله الفصل من شدة الضرب والتعذيب الذى يتعرض له على يد زوجة والده، فتم نقله إلى مستشفى الشروق، وحرر محضرا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.