أوضحت جريدة الوطن، تصريحات الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق المثيره للجدل، والتي نشرت ضمن حوار أجراه مع الجريدة أمس الثلاثاء، عن تفاصيل مبادرته الشخصية لإيجاد حل سياسي لأزمة نقيب الصحفيين والوكيل والسكرتير العام، وإنه حمل رسالة من الدولة قبل ترشح يحيى قلاش لمنصب نقيب الصحفيين، في انتخابات “التجديد النصفى” للنقابة.
وتقدم الصحفي سعيد حجازي محرر الحوار، بإعتذر للدكتور ضياء رشوان، موضحا إنه حدث خطأ في تفريغ الحوار أدى إلى تغيير بعض المعاني.
ونشرت الجريدة توضيح ضياء رشوان، حيث قال: “لم أقل أنني حملت رسالة من الدولة قبل أو بعد ترشح يحيى قلاش وما حدث أنني تواصلت مع مستويات مهمة في الدولة لإيجاد حل سياسي للازمة بعيدًا تمامًا عن القضاء، بحيث يكون حل كريم ومرضٍ ويعيد الاعتبار لكافة الأطراف وعلى رأسها نقابة الصحفيين”.
وأضاف: “بعد الحديث مع هذه المستويات الوسطية قررت أن انتقل بمبادرة الحل لأعلى المستويات وكان تقديري أن يؤجل يحيى قلاش ترشحه ليوم أو يومين وأن ذلك سيساعد في الوصول لهذا الحل”.
وتابع: “يوم الجمعة السابق عن الترشح في الساعة 11 مساء اتصلت بعلاء العطار رئيس تحرير (الأهرام العربي) والصديق المشترك بيني وبين يحيى قلاش وطلبت تأجيل قلاش ترشحه ليومين أو ثلاثة حتى يفسح المجال لحل سياسي، وأكدت له أنني لن أتقدم بأوراق ترشحي في هذه المرة حتى يطمئن قلاش في أنني لن أسبقه في الترشح، وعاد العطار بالإجابة في الواحدة صباحًا بأن يحيى قلاش حسم ترشحه وأنه سيتقدم فور أن يكون جاهزًا وسألني العطار هل أمانع في الجلوس مع قلاش فلم أمانع وفي رده عليّ قال إنَّه عرض الأمر على يحيى قلاش، وأنَّه أجابه بأنه لا يرى فائدة من الجلوس”.
وقال رشوان: “في نفس الليلة أرسلت رسالة لعبد المحسن سلامة مع عدد من الزملاء بالأهرام ومنهم الكاتب الصحفي علي السيد تحمل معاني التوافق نحو مرشح يحقق التوافق الداخلي وكانت الإجابة سلبية بأن عبد المحسن سيتقدم بأوراق ترشحه وفي نفس الليلة أجريت اتصالًا بالكاتب الصحفي ياسر رزق لإقناعه بالترشح بدلًا مني شخصيًا وإقناع الزميلين قلاش وَعَبَد المحسن بالتنازل وأنا في مقدمة المتنازلين حتى يكون هناك توافق لكن ياسر اعتذر بشدة وأبدى عدم الرغبة في دخول الانتخابات وعدم استعداده لها”.