وليد أبو عميرة
قال اللواء نصر هراس رئيس جمعية منتجي الدواجن في الجيزة، إن السبب الرئيسي المؤثر في عملية ارتفاع أسعار الدواجن في مصر، هو درجات الحرارة، لأن الدواجن تتأثر جدا سواء في موجة الحر أو البرد، مشيرا إلى موجة الحر الشديدة التي تعرضت لها مصر الصيف الماضي، تسببت في نفوق نصف ثروة الدواجن، التي كانت لدى مصر في عام 2016.
أوضح “هراس” خلال حواره صباح اليوم الخميس مع الإعلاميين محمد عبده، ونهاوند سري، مقدما برنامج “صباح ON” الذي يبث على قناة “ON live”، أن الدواجن في مصر تتأثر جدا بدرجات الحرارة، لأنه ليس هناك مزارع نموذجية يتم تجهيزها بتقنيات، وأدوات تحمي الدواجن من موجات الحر أو البرد، منوها بأن معظم مزارع الدواجن في مصر عادية وغير مجهزة، والمزارع النموذجية الموجودة قليلة جدا.
أشار “هراس” إلى أن تكلفة تحويل المزارع العادية إلى مزارع نموذجية مرتفعة للغاية، ومعظم أصحاب المزارع ليس لديهم القدرة على تحويل مزارعهم إلى مزارع نموذجية، منوها بأن الدولة عليها أن تتبنى ذلك الأمر، كما لفت رئيس جمعية منتجي الدواجن بالجيزة إلى أن استيراد الأعلاف الخاصة بتغذية الدواجن من الخارج، يعد أحد أهم أسباب ارتفاع أسعارها أيضا.
لفت اللواء نصر هراس، إلى أنهم طالبوا الدولة أكثر من مرة لتخصص لهم أراضي، حتى يقوموا بزراعة الأعلاف الخاصة بالدواجن فيها، بدلا من استيرادها من الخارج، لكن الدولة حتى الأن لم تستجب.
كما ناشد رئيس جمعية منتجي الدواجن بالجيزة الدولة، بنقل مجازر، ومحلات الدواجن خارج الكتل السكنية، حتى تستطيع الدولة القضاء على مرض إنفلونزا الطيور، منوها بأن المرض أصبح متوطنا في مصر، بسبب تداول الدواجن بين الناس، مؤكدا أنه لابد من ذبح الدواجن في مجازر بعيدة عن الناس، ثم نقلها بعد ذبحها إلى محلات وجمعيات التوزيع، حتى يشتريها المواطن.