أحمد حسين صوان
استطاع برنامج “في كل حتة” الذي يُبث عبر آثير إذاعة “95 FM”، ويقدمه الإذاعيان عمرو أبو حمدة، وآلاء جاويش، من الأحد إلى الأربعاء، من الساعة الرابعة عصرًا، وحتى السادسة مساءً، أن يدخل سريعًا قائمة منافسة برامج الظهيرة.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع الإذاعي عمرو أبو حمدة، للحديث عن بدايته في مجال الإذاعة، ومشواره في إذاعة “الشرق الأوسط”، وكواليس انضمامه لـ”95 FM”، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- حاصل على ليسانس آداب، قسم إعلام، وبدأت العمل في ذلك المجال، منذ عام 2008 تقريبًا، حيث كنت مراسلًا في قناتي “دريم” و”cbc”، ببرنامج “لازم نفهم” الذي كان يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد.
2- أحد المخرجين في “دريم” أبلغني أن الإذاعة في حاجة إلى مُذيعيين جدد، عام 2009، وبالفعل تقدمت وخضعت لاختبارات إذاعية صعبة، حيث كانت تضم لجنة التحكيم، انتصار شلبي، رئيس الإذاعة المصرية وقتها، وطارق أبو السعود، وإيهاب منير، أستاذ الهندسة الإذاعية، ووفاء رشوان إذاعية بـ”الشرق الأوسط”، وعدم معرفتي بتلك القامات الإذاعية الكبيرة آنذاك، ساعدني في الحديث دون رهبة أو تذبذب.
3- استطعت اجتياز تلك الاختبارات، وأصبحت مُذيعًا في “الشرق الأوسط”، عام 2009، وقدّمت برامج عديدة، بعضها مُتعلق بالمزيكا والترفيه، منها “بيت آند تيمبو” و”دوم دوم تك” مع الإذاعية شذى الجمال، وكان هناك بعض البرامج من فكرتي وإعدادي وإخراجي وتقديمي.
4- حصلت على إجازة مفتوحة من “الشرق الأوسط”، في مارس 2016، لأنضم إلى أسرة إذاعة “95 FM”، وشاركت الإذاعي “عماد إسماعيل” في تقديم برنامج “في كل حتة”، وكان ذلك يعتبر أول “كابل” رجالي يُقدم برنامج في الإذاعة، قبل أن تنتشر تلك الظاهرة مؤخرًا، وذلك ساعدنا في ظهور أفكار عديدة وتحويلها إلى فقرات في البرنامج، من بينها فقرة “كلام رجالة”.
5- غادر عماد إسماعيل، البرنامج، ليقدم برنامجًا آخر في المحطة نفسها، باسم “جنون فنون”، وانضمت آلاء جاويش لتُشاركني في تقديم “في كل حتة”، ولا زالت فقرة “كلام رجالة” موجودة حتى الآن، واعتبر أن ذلك البرنامج يكتسب قوته من موعد بثه، حيث يأتي بالتزامن مع موعد خروج الطلاب من جامعتهم، والموظفين من عملهم، ومن الضروري تقديم محتوى خفيف بإيقاع سريع، وتلبية اختيارات المُستعمين الغنائية.
https://www.facebook.com/sha3byfm95/videos/639350129586120/
6- الفرق بين إذاعتي “الشرق الأوسط” و”95 FM”، هي إن الأخيرة تُدار بسياسات القطاع الخاص، ويُعد أبرز أسباب نجاحها اعتمادها على التراث الغنائي الإذاعي المصري الشعبي، حيث إنها تُقدم الكنوز الشعبية، بينما “الشرق الأوسط” العريقة تُعاني من الإمكانيات المادية، لكن لديها كفاءات وخبرات بشرية، واعتقد إنه قد حان الوقت للاستفادة منهم.
7- الإذاعة المصرية تمتلك قاعدة واسعة من المستعمين، ولكن ليس بنفس المساحة التي تمتلكها الإذاعات الخاصة، والسبب يتعلق بالأزمات المادية، فضلًا عن التدريب، حيث إنه من الضروري تلقي المُذيعين والإعلاميين التدريب بشكل مستمر، لمواكبة التطوير في ظل الثورة التكنولوجية، والاطلاع على احتياجات الجمهور، فضلًا عن تفعيل سياسات الثواب والعقاب، وتقديم محتوى جاذب.
8- بعض مُقدمي البرامج، ليس لهم علاقة بالإعلام، ويُعتبرون دخلاء على المهنة، لأنهم لم يدرسوا ذلك المجال، وليس لديهم أية خبرات تمكنهم من تقديم البرنامج، ولذلك يرتكبون “مصائب” على الهواء.
9- تعرضت لمواقف صعبة على الهواء، من بينها، استضفت ضيفًا مُسنا، وأصابه إعياء شديد وقت بث البرنامج، وكاد أن يفقد الوعي، وعلى الفور، طلبت من زميلتي “آلاء جاويش” استكمال الحلقة، واصطحبته خارج الأستديو، لمدة عشر دقائق تقريبًا، حتى استرد وعيه مُجددًا، واستأنفت تقديم الحلقة، فمن الضروري أن يكون لدى المُذيع الناجح سرعة بديهة وضبط النفس، فضلًا عن المهنية والحيادية والإدراك.
10- في حال وجود عرض من إحدى القنوات، لتقديم برنامج عبر شاشتها، سوف أفكر فيه جديًا، بشرط توفير مساحة للتعامل بـ”مصداقية” مع الجمهور.