لا يكاد يغلق ملف قضية اغتصاب المطرب المغربي سعد لمجرد حتى يفتح آخر، حيث تم اتهامه بقضية اغتصاب تعد الثالثة حتى الآن، وفق ما أورده موقع le parisien”” الفرنسي.
وأورد المصدر، اليوم الخميس، أن الشرطة القضائية الفرنسية في الدائرة الأولى، استمعت يوم 14 فبراير الجاري إلى “لمجرد”، في قضية جديدة تقدمت بها فتاة فرنسية الجنسية من أصول مغربية.
ووفقًا لـ”العربية”، فإنه استمعت المصالح الأمنية إلى “لمجرد” المسجون في باريس منذ أكتوبر الماضي، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجسدي، وتم إخراجه من زنزانته، والاستماع لأقواله في الشكوى الجديدة.
وقالت الفتاة المغربية الأصل ذات الـ 28 عامًا، والتي تتهم “سعد”، أنه اعتدى عليها في ربيع من سنة 2015، حيث كانت في عطلة في المغرب، تحديدا في الدار البيضاء، موضحةً أنها لم تتقدم بشكوى في الموضوع وقتها خوفاً من الفضيحة، قبل أن تتقدم بها في شهر نوفمبر الماضي، ثم سحبتها بعد تعرضها لـ”ضغط شديد” من بعض المقربين.
يُذكر أن الفنان المغربي سعد لمجرد، تم اعتقاله في فرنسا، منذ الـ 28 أكتوبر الماضي عقب اتهامه بـ”اغتصاب” فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، بعد أن تمت تبرئته من قضية اغتصاب فتاة أميركية في الولايات المتحدة تعود للعام 2010.