عاد الإعلامي خيري رمضان، للظهور عبر برنامجه “ممكن” والذي كان يقدمه عبر فضائية “cbc”، مساء اليوم، الخميس، بعد غياب عن الشاشة، استمر أشهر عديدة، حيث أعلن أن هذه هي الحلقة الأخيرة من البرنامج، كاشفًا عن أسباب ابتعاده وعودته للعمل الإعلامي مرة أخرى.
صرّح “رمضان” خلال الحلقة الأخيرة من برنامج “ممكن” بالعديد من التصريحات الهامة، حول رحيله عن قناة “cbc”، وابتعاده عن برنامجه، قائلاً:
1- لم يكن مخططًا أنا أغيب كل هذه المدة عن العمل الإعلامي، حيث كنت قد قررت أن أغيب شهرين فقط، استعدادًا لبرنامج جديد.
2- بعد حدوث الدمج بين شبكتيّ “النهار” و”cbc”، بما أعقبه من تداخلات، ودخول الشركة المتحدة، أصبحت القرارات بحاجة لوقت أطول لكي يتم الموافقة عليها.
3- أشكر كل من سأل عني، و”بضحك” ممن سخروا مني وقالوا “شوفتوا لما النظام استخدم خيري ورماه، استخدمنا ف ايه!”، نحن نعبر عن صوت المشاهد فقط، وقد نخطئ وقد نصيب، فأنا لم أكن مستبعدًا من الظهور على الشاشة.
4- حلقة اليوم هي الحلقة الأخيرة من برنامج “ممكن”، وسأتركه مضطرًا، لأنه “حتة من قلبي ومن أحلامي”.
5- بعد الدمج بين قناتيّ النهار وcbc، علاء الكحكي طلب مني تقديم برنامج “آخر النهار” عبر قناة “النهار”، والذي سيعود مرة خلال أيام قليلة، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي محمد فتحي.
6- سأقدم برنامج “آخر النهار” من السبت إلى الثلاثاء، أما الإعلامي خالد صلاح فسيقدمه يوم الأربعاء.
7- الإعلامي جابر القرموطي، سيكون لديه فقرة صحافة يومية في البرنامج، بالإضافة إلى أنه سيقدم حلقة “آخر النهار” كاملة يوم الخميس، أما الإعلامي محمد الدسوقي رشدي فسيقدمه يوم الجمعة.
8- أقدم الشكر للإعلامية ريهام إبراهيم، التي “شالت” برنامج “ممكن” في غيابي، وقامت بتقديمه إضافه لعملها في قناة “Extra News”، وقامت بجهد كبير لاستمراره.
9- عندما تخرج من “الملعب الإعلامي”، تتعرض لنوع من الكسل النفسي، لكني عندما وقفت مكان المتفرج والمشاهد لفترة طويلة، كنت أغضب بشدة من بعض الإعلاميين، وأدائهم الإعلامي، ولم أتقبل الإعلامي الذي يعطي نصائح باستمرار، ومن يعقّد الأمور، وكذلك من يجامل النظام.
10- أحد الزملاء الإعلاميين عندما كنت أشاهده عبر التليفزيون، كنت أردد دوماً “ليه بيعمل كده”، فعندما ارتفع سعر الدولار وبلغ ما يزيد عن 19 جنيهًا، أكّد للجمهور أنه سيرتفع مرة أخرى خلال أيام ليصل لـ25 جنيهًا، وعندما انخفض سعر الدولار مؤخرًا، “قال مش قولتلكم أن سعره هينزل!!”.
11- اكتشفت إن إعلام العدو يتقدم وينجح على حساب الإعلام المصري، لأن لديهم منهج علمي، ويتقنون صناعة الشائعات، ويجيدون إشغال الرأي العام المصري بها.