دشنت عملاق البحث “جوجل” أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي من شأنها مواجهة الأخطار الأمنية على الإنترنت، على حد وصفها، مثل خطاب الكراهية والتطرف، وفقًا لما كشف عنه جاريد كوهين، مدير المشروع أمس الخميس، حسب ما جاء بموقع المصري اليوم.
النظام الجديد يتعلم عن طريق رؤية الكيفية التي تم بها الإشراف على الآلاف من المحادثات والتعليقات عبر الإنترنت، وتم تقييمها على أنها لغة أو أسلوب أدى إلى ترك أشخاص آخرين المحادثات نتيجة لخطاب العنف الموجود.
ويرى كوهين، في تصريحات، أنه كثير من المؤسسات تريد تشجيع المستخدمين للنقاش والمشاركة حول مضمون ما تنشره، ولكن هذا يكلفها الكثير من المال والوقت والجهد نتيجة لفرز الملايين من التعليقات لإخفاء المسئ منها، وأحيانا يلجأ البعض منهم إلى وقف خدمة التعليقات ولكن هذا ليس حلاً، ما تقوم به جوجل هو محاولة لتحسين نوعية النقاش.
وينقسم المستفيدون من الأداة الجديدة إلى:
1- المواقع منتجة المحتوى والتي تتلقى تعليقات تجد أنها تحث على العنف والكراهية.
2- الأشخاص الذين يريدون تحديد مستوى معين من الحدة في محادثاتهم .
تم اختبار الأداة الجديدة والتى تسمى (بريسبيكتيف) بواسطة العديد من المؤسسات العالمية مثل (نيو يورك تايمز، الجارديان، الإيكونوميست، بي بي سي)
يذكر أنه في مايو 2016، وقعت مجموعة من شركات التكنولوجيا، من ضمنها جوجل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت، ما أسموه وقتها «مدونة سلوك» وذلك لمراجعة ما يتم وصفه بـ«خطاب الكراهية» الذي يتم الإبلاغ عنه خلال 24 ساعة، وإزالته إذا لزم الأمر.