سما جابر
تصوير: محمد السنوسي
حلت الإعلامية شريهان أبو الحسن مقدمة برنامج “ست الحُسن”، ضيفة على فريق عمل إعلام دوت أورج، في ندوة أدارها المحلل الإعلامي محمد عبد الرحمن رئيس تحرير الموقع.
خلال الندوة تحدثت شريهان عن “ست الحُسن” في شكله الجديد، وعن دعم زوجها الإعلامي خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وأهم النصائح التي يوجهها لها، كما تحدثت عن أصعب الحلقات التي قدمتها على مدار عملها بالإعلام عمومًا وفي ست الحسن خصوصًا، وفيما يلي أبرز 25 تصريحًا لشريهان خلال الندوة
1- أول برنامج أقدمه علىONTV كان برنامج “إسرائيل من الداخل” والذي هوجم كثيرًا وقت عرضه، ومن أكثر الحلقات التي تعرضت لانتقادات كثيرة كانت عن المطبخ الإسرائيلي ووقتها ظهرت بعض الآراء الرافضة لمعرفة أية تفاصيل عن الحياة في إسرائيل، بعدها قدمت برنامج “صباح أون” ثم بدأت أدخل في تقديم النشرات لكني لم أكن أحبها لأنها عكس طبيعتي، فأنا أريد أن أتكلم براحتي لكن ألبرت شفيق رئيس القناة وقتها، كان واثقًا بأني سأقوم بالعمل جيدًا ثم قدمت برنامج “من جديد” ثم “ست الحُسن”
2- إدارة قناة ON E رأت أننا نحتاج لبعض التغيير في شكل برنامج “ست الحُسن” ووجود مقدمين آخرين لتقديم البرنامج معي، وأنا أحب خوض التجارب المختلفة فوافقت وشاركت في اختيار المذيعات ووقع الاختيار على الفنانة الشابة ريم أحمد والكاتبة الصحفية حنان البهي، فكان لا بد من وجود مراحل عمرية مختلفة بالبرنامج لمخاطبة كافة الفئات.
3- قبل أن أبدأ في تقديم “ست الحُسن” توترت بسبب انتقالي من تقديم السياسة إلى المنوعات ولم أكن واثقة من قدرتي على تقديم هذا النوع لكني كنت أريد التغيير من السياسة والمحطة أيضًا كانت تريد هذا التغيير، أما عن اسم البرنامج فألبرت شفيق هو من اختاره لكني كنت رافضة في البداية وخالد صلاح هو من أقنعني بالاسم.
4- من أصعب الحلقات في البرنامج كانت حلقة الخليل كوميدي، فقبل بداية الحلقة أيقنت أني أشارك في “جريمة” فلم أكن أتخيل أنه بهذا الشكل، فعندما اقترح عليّ فريق العمل الفكرة في البداية كنت مرحبة بها جدًا لكن الكارثة اني تعاملت معه خلال الفاصل الإعلاني ووجدته يقوم بأشياء عجيبة ووقتها بدأت أفكر مع نفسي وراودتني فكرة إلغاء الحلقة لكني أستطيع القول بأني خرجت بالحلقة بشكل جيد، وبعد انتهاء الحلقة قلت له “انصحك إنك ما تظهرش تاني أبدًا”، كذلك استضافتي للفنانة صفاء مغربي بعد شائعة وفاتها كانت من الحلقات الصعبة، فلم أكن أعرف كيف تفكر
5- ست الحسن برنامج اجتماعي أولوياته المرأة لكن ده لا يمنع بوجود ضيوف رجال في البرنامج، وهناك فقرات رجالية جدًا، ومن ضمن الأفكار المقترحة مع فريق عمل البرنامج أننا سنقوم بتخصيص يوم يقدمه أحد الرجال المميزين في مهنتهم سواء فنان أو صحفي أو طباخ.
6- توليت رئاسة تحرير “ست الحُسن” بسبب عدم وجود شخص قريب من أفكاري “وفاعم دماغي”، وبسبب ظروف الحياة أصبح كل شخص يعمل أكثر من عمل ولا يوجد أحد متفرغ أن يفكر في أفكار جيدة، وبحكم تعلقي بالبرنامج فأصبحت رئيس التحرير.
7- فكرة تغيير نوعية البرنامج الذي أقدمه حاليًا مبكرة جدًا، فأنا أريد الاستمرار في تقديم “ست الحُسن” في الفترة الحالية، وكنت أتمنى تقديم برنامج على الراديو لكن حاليًا الوقت سيكون صعبًا بالنسبة لي.
8- لا أستطيع استضافة شخص على خلاف حاد مع خالد صلاح في برنامجي فبالتأكيد لو قابلته “هموته”، فالخلاف معه مقبول لكن التجاوز لا يمكن أن أقبله.
9- خالد يتابع البرنامج باستمرار وأحيانًا يصور صورة من الحلقة ويرسلها لي ليؤكد أنه يشاهد البرنامج، وأحيانًا يكون له ملاحظات على أدائي، وكانت آخر ملاحظاته أنه ليس من المفترض أن أقول كل ما يحدث في الكنترول على الهواء.
10- “ست الحُسن” مستفيد طوال الوقت من خالد صلاح واليوم السابع، وأكيد هناك ضيوفًا يأتون لبرنامجي بسبب خالد، وفي البداية لم يكن هناك أحد يعرف البرنامج لكن عندما كنت أتحدث مع الضيوف وأقول أنا شريهان أبو الحسن زوجة خالد صلاح يكون هناك فرق، وهذا الأمر لم يضايقني بل على العكس هو أداة من أدوات التعريف بي، وساعدني كثيرًا.
11- لم أفكر في استضافة “صلاح” في برنامجي، لأني لا أستطيع أن أتحدث أمامه وأخاف أن أخطئ لأني أريد طوال الوقت أن يراني في أفضل صورة.
12- أدهم ابني يتابعني دائمًا ورغم أن عمره 5 سنوات لكن لديه وجهة نظر، فأحيانًا يقول لي شكلك حلو أو لبسك كويس أو يطلب مني ألا أقوم برفع شعري للخلف ويكون فخورا عندما يأتي له أحد زملاءه ويقول له أن والدته شاهدت برنامجي بالأمس.
13- لم أعرف رد فعلي إذا عُرض عليّ فكرة التمثيل، لكني “هتكسف” أمثّل فهو موهبة عملاقة وله ملكة مختلفة، لكن هذا ممكن يتحدد على حسب العرض.
14- بعد عملي لفترة في برنامج “صباح أون” فأستطيع القول بأن العمل في البرامج الصباحية “كارثة ولعنة” فزوجي يقضي فترة كبيرة من وقته اليومي بالجريدة ويعود للمنزل في وقت متأخر جدًا فلا أستطيع التوفيق بين وقت العمل ووقتي الشخصي، فكانت تلك الفترة صعبة جدًا، أما وقت “ست الحُسن” الذي يُعرض في فترة الظهيرة مناسب جدًا لي، كذلك هناك عدد من المشاهير والفنانين يفضلوا الاستضافة في البرامج النسائية التي تُعرض في تلك الفترة التي لها جمهور كبير بالتأكيد.
15- لم يحدث أن انتقدني فريق عمل البرنامج بعد أن بكيت في إحدى الحلقات خلال تعليقي على حادث مقتل طفل أمام مدرسته، وفكرة التعبير عن آرائي الشخصية أو مشاعري أراها عادية جدًا، لكن الجمهور إذا شعر للحظة أن المذيع يكذب فتكون دائمًا وجهة نظره صحيحة.
16- أجلت فكرة قص شعري على الهواء التي كنت أعلنت عنها في البرنامج تضامنًا مع مرضى السرطان كان بسبب اقتراب حفل زفاف عمر نجل زوجي خالد صلاح، حيث كان من الصعب حضور الزفاف وأنا حالقة شعري “زيرو”، واقتراحي لم يكن متاجرة بالقضية لكن تضامن وترويج للفكرة، وما زلت أتمني أن أعيش إحساس السيدات اللاتي عانين من سقوط شعرهن، وأنفذ الموضوع في أقرب وقت.
17- من الإعلاميين الذين أتابعهم باهتمام، عمرو أديب، فعندما بدأ البرنامج صنع ضجة جعلت الجمهور يعود مرة أخرى لمشاهدة المحطة وأحيا ON E، وذلك بدلًا من أن نقول أن القناة معتمدة اعتمادًا كليًا على “أديب” فقط، وهذا يصب في مصلحتنا جميعًا كفريق عمل بالمحطة.
18- الحكومة والجمهور يهاجموا الإعلام طوال الوقت لكنهم في نفس الوقت يتابعوا ويصدقوا عدد من الإعلاميين مثل عمرو أديب.
19- إذا كنت في المنزل وقت الظهيرة ولست في الاستديو سأتابع “الستات ما يعرفوش يكدبوا” وبحكم المهنة سأتابع كل البرامج، فكل برنامج له ما يميزه.
20- لا أهتم بموضوع الإعلانات فأنا مذيعة وهدفي تقديم شغل جيد يلفت انتباه الجمهور، والإعلانات لها المتخصصين بها في المحطة.
21- استضفت الفنانة زينة في إحدى حلقات البرنامج ومن الممكن أن أستضيف الفنان أحمد عز لأنه ضيف “ما يتسابش” وكونه ضيف هذا لا يجعلني أتعاطف معه، فلا أجد أن هناك أزمة في استضافة طرفي الأزمة في نفس البرنامج.
22- أتابع تعليقات الجمهور على الحلقات، وأنا ديكتاتورة مع فريق الإعداد، وفكرة تقديم برنامج توك شو مسائي لا أستطيع القيام بها حاليًا.
23- أنا أحب أن أكون مذيعة وليس ضيفة ولم أفكر في المشاركة في الفقرة النسائية ببرنامج “كل يوم”.
24- أفرح كثيرًا عندما يقول لي محمد منير أنه تابع أحد الحلقات وحازت على إعجابه، وكنت فخورة وسعيدة عندما طلب الزعيم عادل إمام عمل مداخلة معي وقت استضافتي لفريق عمل هبة رجل الغراب لتهنئتهم.
25- رغم علاقتي الجيدة جدًا بالفنان عمرو دياب وأسرته إلا أنني لا أستطيع أن أطلب منه أن يحل ضيفًا معي أو حتى يقوم بعمل مداخلة، فأخاف أن أحرجه بهذا الطلب، وأنا أفصل بين الصداقات والمودة مع النجوم ومجال عملي.
عن شريهان أبو الحسن قبل ONTV
تخرجت في كلية الآداب قسم إعلام بجامعة عين شمس عام 2002، وعملت خلال فترة دراستها كمراسلة لقناة النيل الثقافية منذ انطلاقها لعدد من البرامج، وبعد التخرج عملت بشركة فيديو كايرو سات وهناك تعرفت على الكاتب الصحفي خالد صلاح وألبرت شفيق رئيس قناة اكسترا نيوز حاليًا، ثم طلب التلفزيون العماني مراسلين من القاهرة وبالفعل تقدمت وتمت الموافقة عليها، لكن بعد التطور والتقنيات الجديدة التي استخدمها التلفزيون العماني أسندت لها مهمة إدارة مكتب التلفزيون بالقاهرة وأن تكون مراسلة لهم وللإذاعة أيضًا.
عملت في راديو مونت كارلو لفترة ثم وكالة الأنباء التركية IHA ثم عملت بتلفزيون “نهرين” وفي تلك الفترة كانت حريصة على وجودها داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون من خلال النيل الثقافية أيضًا، ثم بدأت في تقديم أولى برامجها على قناة ONTV وهو برنامج إسرائيل من الداخل”.