أحمد حسين صوان
رفض الإعلامي رامي راضوان، وصف نزوح عشرات الأسر من مدينة العريش إلى محافظات الإسماعيلية، والقاهرة، وأسيوط، بـ”التهجير”، واصفًا إياها بـ”عمليات انتقال”، موضحًا أن الإرهاب يستهدف الجميع ولا يفرق بين مسلم أو مسيحي، واستهداف الأخير من قِبل الجماعات الإرهابية في سيناء، بهدف تأجيج الفتنة وإشعالها.
قال “راضوان” خلال برنامجه “8 الصبح” الذي يُبث عبر فضائية “dmc”، صباح اليوم الأحد، إن محاولات الجماعات التكفيرية في سيناء، بنشر الفوضى والعنف، هدفها كسر إرادة المصريين وعزيمتهم، متسائلًا عن أسباب تزايد معدلات استهداف أهالي العريش في الوقت الحالي، رغم وجود الإرهاب في السنوات الأخيرة، مُعتقدًا أن ذلك يأتي بعد الحملات الهجومية التي شنتها القوات المسلحة في جبل الحلال خلال الأيام القليلة الماضية.
في سياق متصل، أشار إلى رصد بعض الصحف العالمية ووكالات الأنباء، لأزمة أقباط العريش ونزوحهم إلى محافظة الإسماعيلية، موضحًا أن بعض الصحف حاولت تستغل الموقف وإشعال الفتن والأزمات، دون اعتمادها على البيانات الرسمية الصادرة من الحكومة، مُشيدًا بتغطية “نيويورك تايمز” ، واصفًا إياها بـ”المهنية”.
في حين انتقد “راضوان” تغطية “واشنطن بوست” لتلك الأزمة، موضحًا أنها تستغل القضية وتحاول اشعالها، من خلال وصفها بـ”بوادر فتنة طائفية”، وأن الأقباط في مصر لا يستطيعون الحصول على حقوقهم، واستهدافهم من حين لآخر، حيث إنها أشارت إلى نزوح مئات الأسر من أهالي العريش إلى سيناء، موضحًا أن استخدام لفظ “المئات” “غوغائي”، وليس مأخوذُا من بيانات رسمية.