حلّ فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، ضيفًا على برنامج “مساء DMC” المذاع عبر فضائية “DMC”، والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، مساء أمس، الأحد، وخلال الحوار كشف عن العديد من التصريحات الهامة، خاصةً فيما يتعلق بعلاقته بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وكذلك تسببه في “تجريف” عقول المصريين، أثناء توليه وزارة الثقافة.
لذا نرصد أبرز تصريحات وزير الثقافة الأسبق، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري.
1- لم أبتعد عن أحد من النظام السابق، ولدي داء سيء اسمه الإخلاص، وأنا أحب الوفاء والأوفياء، لذا التزم بوفائي وإخلاصي لزملائي وللرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكل من تعاملت معه خلال فترة ترأسي الوزارة.
2- هناك اتصال بيني وبين الرئيس مبارك، على فترات متباعدة، وأنا احترمه وهو أيضًا كذلك، ولم أر منه إلا كل خير، “ومفيش داعي اتكلم عنه بسوء، بل لازم أقول ده وإني مخلصله وإلا هبقا جبان”.
3- رأيت كثيرًا ممن تعاملوا مع الرئيس الأسبق مبارك وكانوا “مطيعين” له، ثم تحولوا ضده وابتعدوا عنه بعد ثورة يناير، لذا مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن الثقة بهم أبدًا.
4- خوض انتخابات اليونسكو كانت عبارة عن تجربة، أحمد الله على عدم الفوز فيها، لما كان سيسببه من مشاكل لأجل حصول الأعضاء على حقوقهم الواجبة داخل تلك المنظمة، وهو ما ترفضه بعض الدول الكبرى الممولة لتلك المنظمة.
5- انتخابات اليونسكو المقبلة عبارة عن سياسات وحسابات، وهو ما يجب على مصر أن تسعى إليه خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الدول وخاصة الدول الجديدة فى المجلس التنفيذى لليونسكو.
6- المؤسسات الدولية يعمل على توجيهها دول كبيرة، وهى الدول التى تتولى تمويل تلك المؤسسات، وخلال خوضه لانتخابات اليونسكو فإن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا من الدول التى وقفت فى وجهي، وحالت دون وصولي إلى رئاسة المنظمة.
7- الشائعات التي انتشرت حول اتباعي لخطة تجريف وتسطيح عقول المصريين خلال ترأسي للوزارة “ده كلام عبثي”، لأن الواقع شيء والشائعات التي تصدر شيء أخر.
8- النقد والهجوم سبب كبير في نجاحي، لأنه “لولا النقد و الهجوم مكنش حد عرف وزارة الثقافة، عملنا انجازات واللي يقول معملناش يبقى مش شايف”.
9- مصر كانت تسود المنطقة بالثقافة والفنون والإبداع والكتب التى كانت تنتشر فى جميع الأقطار العربية، وكذلك السينما التى كانت تعود بظلالها على الدولة المصرية، لكن تركيا فى الفترة الأخيرة تحاول السيطرة على المنطقة من خلال ما تقدمه للسينما والتليفزيون.
10- السياسة لا يمكن لها أن تنفصل عن الفكر، وانخراط المثقفين فى العمل السياسى له دور مهم فى فى اتخاذ القرارات، لإدراكه القيمة التحليلة للأحداث وردود افعالها ونتائجها وما يترتب عليها.
https://www.youtube.com/watch?v=2n5UT_UbyuI