قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الاثنين بزيارة مفاجئة لطلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، حيث يمر الطلبة الآن بمرحلة الإعداد على نموذج محاكاة الدولة المصرية.
وقد صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان رسمي أن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بالشباب الذين تم اختيارهم للمشاركة فى الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب بشكل علمي ليتولي المسئولية بمختلف المواقع بالدولة.
خلال الزيارة تطرق السيسي إلى قضية نزوج العائلات المسيحية عن العريش إلى الإسماعيلية هربا من الجماعات الإرهابية، ونلخص تصريحاته في النقاط التالية.
1- أشار إلى التهديدات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكداً قدرة الشعب المصري على التغلب على جميع التحديات طالما ظل متكاتفاً ومتضامناً ومدركاً للمخاطر التي تحيط به.
2- رد السيسي على استفسار حول الإجراءات التي يتم اتخاذها لرعاية أهالي العريش الذين تعرضوا لتهديد التنظيمات الإرهابية، قائلا إن الدولة عازمة على القضاء على العناصر الإرهابية في شمال سيناء واجتثاث الإرهاب هناك من جذوره.
3- قال إن استهداف المواطنين في العريش هو مخطط جبان من أهل الشر لزعزعة الثقة في الدولة والنيل من الوحدة الوطنية وبث الفتنة ويعكس ما وصلوا إليه من يأس بعدما فشلت جميع محاولاتهم السابقة لهدم مصر.
4- أكد أن جميع أطياف الشعب المصري تتحمل بشجاعة تداعيات التصدي للإرهاب، وأن الكثير من الأسر المصرية من مختلف فئات المجتمع ضحت بأبنائها خلال المواجهات مع الإرهابيين في شمال سيناء، سواء كان هؤلاء الأبطال من رجال القوات المسلحة أو الشرطة أو كانوا من المدنيين.
5- تابع أن الأزمات القائمة بالمنطقة توفر بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية، وهو ما يلقي بظلاله على مصر، مؤكداً أن الدولة حريصة على تقديم كل العون والمساعدة ووضع كافة إمكاناتها في خدمة أهالي العريش الذين تلقوا تهديدات من العناصر الإرهابية.