أوضح موقع “سكاي نيوز عربية”، أن العديد من خبراء التسويق أجمعوا أن إعلان نوكيا إعادة إطلاق هاتف 3310 لم يكن سوى “حيلة تسويقية”، الهدف منها جذب أنظار عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى هواتف نوكيا الجديدة، في عالم أصبح منقسما بين معسكرين فقط هما آيفون وأندرويد سواء كان من صناعة سامسونج أو سوني أو موتورولا أو هواوي أو غيرها من الشركات.
حيث يعتمد نوكيا 3310 الجديد على شاشة ملونة صغيرة، ولا يوفر دعما للاتصال بشبكات “واي فاي”، كما لا يتوافق مع شبكات الهاتف من الجيل الثالث أو الرابع ويقتصر على دعم شبكات 2.5G التي بدأت بالزوال في معظم دول العالم، ويعتمد على نظام S30 من نوكيا ولا يتيح تحميل تطبيقات.
وتريد نوكيا أن تستعيد مكانتها في سوق الهواتف الذكية وتحديدا تلك التي تعمل بنظام أندرويد، ولذلك فقد كشفت بالإضافة إلى نوكيا 3310 عن ثلاثة أجهزة ذكية عصرية هي نوكيا 3 ونوكيا 5، بالإضافة إلى نوكيا 6 الذي أعلن عنه في الصين منذ أكثر من شهر.
ويؤكد الخبراء أن نوكيا ما كانت لتحلم بهذه الضجة الإعلامية، لولا إعادة الحديث عن هاتف نوكيا 3310 الذي باعت منه أكثر من 120 مليون نسخة منذ إطلاقه عام 2000، وبذلك جربت نوكيا هذه الحيلة التي تضرب على وتر “النوستالجيا” أو الحنين إلى الماضي.