قال هشام يونس رئيس تحرير بوابة الأهرام، إنه لا يعلم سبب غضب البرلمان من مؤسسة الأهرام، مشيرًا إلى أنه لم يجد أي محتوى نشرته البوابة يختلف عما نشر في باقي المواقع.
وتساءل “يونس” خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “هنا العاصمة” الذي يعرض على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عن تصور رئيس البرلمان علي عبد العال عن دور الصحافة القومية، فهل يعتقد أنها يجب ألا تنطق إلا بما يرتضيه النظام الحاكم.
أضاف أن “BBC” الإنجليزية رغم أنها مؤسسة قومية، فقد عارضت الحكومة الإنجليزية أثناء غزو العراق، فما بال بوابة الأهرام التي لم تعارض النظام بل أظهرت الحقيقة ونقلت الأخبار كما هي، مؤكدًا أن “الأهرام” لم تحصل على أي سبق صحفي في ذلك الموضوع.
في نفس السياق، أشار إلى أن الصحف القومية لا تعني بالضرورة أن تتبع النظام في كل أرائه مطالبًا بوجود مساحة للحرية، مشيرًا إلى أن تلك المساحة من الحرية لا تعني أن تقوم الجريدة بالمطالبة بإسقاط النظام، بل الغرض من حرية الصحافة أن تقدم الحقائق إلى المواطنين، قائلاً “مش عايزين ثورة تاني”.
أكد “يونس” أن بوابة الأهرام طوال الوقت كان أعضائها ينتمون إلى جميع الفئات، ولم يكن يُمنع عنوان ولا يحذف أي موضوع يخالف النظام، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في أن يزيد الفساد حتى يصل الأمر إلى ثورة أخرى، مؤكدًا على ضرورة احترام الصحفيين وعدم المزايدة على وطنيتهم.